فى ظل حالة التوهان المنتشرة بين السكان فى كوكب الكورة المصرية العظيم.. والمباراة فين؟!
القمة 111 اللى حيرت الكل، ووجوب أنها تتلعب علشان نقول مصر بخير، كان لازم نلاقى الخبر اليقين.. القمة فين؟!
• يا سادة.. يا مصريين.. تعالوا أعيد عليكم مكالمة دار خلالها حوار بينى وبين الكابتن حسن فريد، نائب رئيس اتحاد كرة القدم الحالى، رئيس الترسانة الأسبق، وواحد ممن لعبوا الكرة فى السبعينيات من القرن الماضى!
آلو.. كابتن حسن.. أيوه.. هى القمة فين؟!
رد.. طيب قولى إنت هى القمة إيه؟
قلت له.. يعنى تقصد إيه؟
كان رده.. يا جماعة القمة 111 أمن قومى، ومش عايزين مزايدة على وطنية أعضاء اتحاد الكورة، وكمان بلاش الكل يخرج منتقدًا ما وصفوه بـ«صمت الجبلاية»!
يعنى ده مش صمت يا كابتن؟!
لأ.. طبعًا.. بصراحة.. هل الأمن المصرى فى هذه الأوقات يحتاج إلى تحميله أعباء جديدة.. رد حضرتك؟!
• يا سادة.. يا محترمين.. على فكرة قبل الرد بثانية.. قلت أقوله إيه.. طبعًا مش محتاجة.. وكان ردى هو ده: بس كمان مش كل حاجة الأمن يعنى.. ما هو ده تحميل عليه برضه!
قال نائب الرئيس الكروى: ماشى، علشان كده لازم الماتش يتلعب ده أولاً.. وثانيًا فى ملعب برج العرب، بعيدًا عن أى توترات!
قال كمان: يا ريت الناس تبقى عارفة إن اتحاد الكورة جزء من منظومة الدولة المصرية، ومافيش أى داعى لوضعه فى صورة الملعون!
طيب ليه يا كابتن؟!
الناس عارفة كويس إن الأمن فى هذه الفترة يواجه الكثير من الأحداث.. إذن نحن لسنا فى وضع تقييم الأداء، سواء الكروى أو الأمنى!
• يا سادة.. يا كرام.. مازال الحديث متواصلًا.. حضرتك قولنا إحنا فى أى وضع؟!
أقول لحضراتكم.. مصر محتاجة دلوقتى إن كل مناحى الحياة تكون مستقرة، وده يحتاج مساندة للقرار الكروى.. يا إخواننا فى كل الأندية، وكل مصر.. مش ده الوقت المناسب خالص للبحث عن الفوز على الآخر!
تقصد إيه يا كابتن؟!
قلت وأرجو أن ينقل عنى إن هناك احتقانًا بين الأندية واللاعبين والإداريين والمدربين والجماهير.. وتقول لنا نلعب هنا.. ولا هناك.. ليه يا جماعة؟!
أضاف فريد: حالة الاحتقان تحتاج حصارًا.. والأمن وافق وحدد برج العرب.. يبقى نلعب بدون شروح.. تليها شروخ.. ويبقى وقت تانى لبحث الأسباب.. ثم بقى ماله «برج العرب»؟!
• يا سادة.. فى عموم مصر.. أرجو أن تنتبهوا لما قاله نائب رئيس اتحاد الكرة.. فى الجزء ده!
قال الرجل: على فكرة هذا الضغط، لا يمكن أن يسفر إلا عن مزيد من اللخبطة.. وحضرات المحتقنين لازم يكونوا عارفين إن الدورى مهم جدًا فى اللحظات الحالية!
يا كابتن ده كلام كبير!
لأ.. خالص.. قولى لو تم تأجيل، أو إلغاء الدورى مش ده هايكون انتصار لأعداء الثورة.. فين الشباب، وليه مش فارق معاهم نجاح إعداء الثورة فى ضرب ما تبقى ليؤكد أن مصر أمان، وهو دورى الكرة!
• يا سادة.. يا أفاضل فى محيط الكرة.. أظن أن كلام وتصريحات حسن فريد تحتاج الاهتمام!
عندما يكون رده أن الأهم الآن أن تلعب «القمة».. فهو كلام إيجابى!
حتى وصفه أن الأمن يجب أن يكون الجزء الأكبر فى اختيار المكان.. أيضًا يبنى عليه!
أما آخر المكالمة.. فكان تركيز نائب رئيس الجبلاية على وجوب التزام الهدوء «رأفة بالبلد»، شارحًا أن كلامه، هو تفسير رجل مصرى، مضيفًا أن الكرة والأمن فى كل العالم علاقة مستمرة.. بل ترحم على أيام زمان الكروية، عندما كان الكل يراعى حق الوطن.. وقبل سلام عليكم فاجأنى بقوله: لا تنسى.. والله القمة دى بالذات «أمن قومى».. يا مصريين!