كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الناجيات من سرطان الثدى يتزايد لديهن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والعكس أيضًا.
ووجد الباحثون من جامعة شيكاغو الأمريكية من خلال تحليل 37 دراسة، أن الناجيات من سرطان الثدى أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية من اللواتى لم يصبن بسرطان الثدى، وكانت أيضًا الناجيات من سرطان الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى بمعدل 1.18 مرة من النساء اللواتى لم يصبن بسرطان الغدة الدرقية.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور ريمون جروجان، مدير برنامج أبحاث جراحة الغدد الصماء فى جامعة شيكاغو، إن الذين لديهم واحدة من هذه السرطانات يحتاجون إلى أن يكونوا على علم بأنهم معرضون لخطر أعلى للإصابة بنوع السرطان الآخر.
وتضاعفت حالات سرطان الغدة الدرقية ثلاث مرات تقريبًا فى الولايات المتحدة على مدى السنوات الـ30 الماضية، كما كان سرطان الثدى هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، وفقًا للدراسة.
وأضاف الباحثون أن الناجين من السرطان يجب أن يكونوا على علم بزيادة خطر الإصابة بأنواع السرطان الأخرى، لافتًا إلى أن الأطباء بحاجة إلى أن يكونوا أكثر وعيًا أيضًا.
نشرت الدراسة فى عدد فبراير لدورية علم أوبئة السرطان، وجاءت نتائجها مؤخرًا عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”.
كلمات متعلق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة