هل ستظل الكرة المصرية على نفس النهج، حالة من العراك داخلى وخارجى.. وأكشن على طول الخط؟!
الموضوع أبسط من الانتصار فى تغيير ملعب أو وضع تصريحات بعينها تحت مجهر الإعلام أو البعض منه لغرض ما فى نفس «بعض» ده!
القمة «111».. خرجت من السيناريوهات الفنية، فى اتجاه مواجهة الأزمات باللونين الأبيض والأحمر!!
• يا سادة يا جماهير.. عايزين نقولكم إن هذا الحال سيظل على ما هو عليه، مادام «بيت الكورة» وعنوانه 5 شارع الجبلاية مغلقا للتحسينات!.
نعم.. واجه الزمالك طلب الأهلى باللعب على استاد برج العرب، كأحد الملاعب المصرية، وكأنه انتصار أحمر.
نعم تانية.. لأن سبب عكننة مرتضى وشدة عصبيته هو النفخ حوله بأن الأهلى كسب الجولة.. رغم أن الأحداث المتلاحقة ووجود موعدى تأبين أو ذكرى شهداء الملاعب على مدار العشرة الأوائل من فبراير على المشهد الكروى!.
• يا سادة.. يا جماهير.. لا ترهقوا أنفسكم.. حدث هذا، لأن الاتحاد خرج ليقول عجباً.
أيوه.. مرة.. لا شأن لنا بالمباراة!
مرة ثانية.. الزمالك يروح يجيب موافقة من الأمن على اللعب بالقاهرة!
كلاكيت تالت مرة.. الحضور «462» بنى آدم.. والأهلى مسؤول عن المقصورة.
طيب ماذا لو حضر «466» بنى آدم أحمر وأبيض؟!
ماذا أنتم يا بيت الكورة فاعلون؟!
ولا يهمك.. ولا أى حد هيرد!
طبعا .. البلد دى فيها أمن لازم يشيل كل الشيل والبلاوى المتلتة!
• يا سادة.. يا جماهير.. برضه لازم نقول لحضراتكم إن الأوضاع مهتزة فى المعسكرين الأحمر والأبيض.. ممكن تكون النتيجة فى مباراة الاهتزاز «2/3» لصالح الأهلى.. إنما مش هتفرق؟!
فى الأهلى.. حتى الآن.. لا أحد يعرف هل عاد الفرقاء؟!
هل أحمد سعيد نائب محمود طاهر والذين معه.. أعضاء كاملو العضوية.. ولا.. مازالوا متحفظين؟!
فى حى المهندسين كانت دعوة عشاء جمعت الفرقاء حاول فيها رئيس النادى أن يجمع الكل!
بالطبع نتمنى، لكن بقى الحدث الأهم.. هل تسجيل الأسماء لحضور المباراة من مقصورة برج العرب.. وكل واحد وخليله؟
انتهى العشاء.. والمعلومات تؤكد بقاء كل شىء «بحطة إيد الجبهتين»!
الاتفاق الوحيد كان على «كوتة» الحضور، وعمل كل الدعم للفريقين فى مباراة فارقة!
• يا سادة.. يا جماهير.. فى الزمالك، كان الوضع تحت السيطرة بمعرفة رئيس النادى المخول من المجلس بالحلول.
حاول مرتضى أن يلهب حماس نجومه، فى اتجاه تحفيزهم للقاء المرتقب.. عارضا عليهم نموذج الفوز بكل شىء، وأن الخسارة لا تعنى له إلا إعادة النظر فيمن غايته الزمالك.
أيضًا.. طلب مرتضى لقاء وزير الداخلية.. ليعرض عليه العودة للقاهرة الكروية، خاصة بعد لافتة الوايت نايتس التى تم رفعها على سور النادى عصر أمس الأول، ولم يواجه أحد أصحاب اللافتة التى «طلبت مرتضى ووصفته بالقاتل!».
إذن.. عاد الحوار.. نحو وجوب اللعب أولاً، وعدم التأجيل لتنتصر الكرة فى مواجهة أى شغب محتمل.
ثانيا.. كان على النائب البرلمانى مرتضى منصور، أن يهدأ باعتبار الزمالك من أركان الدولة.
هنا بدأت المكالمات من مساء الأحد فى الحادية عشرة والنصف، وحتى بعد منتصف الليل.. سواء مع الجهاز، وفى المقدمة إسماعيل يوسف «تيجانا».. الذى سيجلس فى الملعب، ثم مع بعض النجوم، وكذا.. مكالمة «تعبيرية».
«مكالمة تعبيرية».. هى التى تلك اعتدنا أن نستقبلها من الأندية فى المباريات المهمة.. وكلها عن الحماس، ووجوب الفوز.. وهى بالطبع للنشر.
يبقى أن هناك ما هو خارج إطار النشر.. خاصة تصريح استقالة رئيس الزمالك وأسبابها.. إنما لابد أن حضراتكم تعرفوا.. إن دى مش كورة.. ومفيش إدارة!
عصام شلتوت
مكالمات منتصف الليل.. وعشاء المهندسين كلمة سر القمة "111"
الثلاثاء، 09 فبراير 2016 06:00 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة