- غياب اللوائح.. وتأجيل القانون = مشاكل بحلول مؤقتة.. الوزارة تعمل بأفكار بعيدة عن الصندوق
لم يبرر أى مسؤول، لا فى الأهلى ولا فى الجهة الإدارية الوزارة، لماذا يتأخر البت فى مذكرات «رايح جاى» بين الجهتين بشأن رفض خماسى الأهلى البقاء ضمن المجلس بالتعيين!
الوزير قال: إنه يمكن الانتظار لحين صدور حكم، أو البت فى الأحكام مع وضد المجلس!
كان الكلام ده، عقب أو تأجيل للحكم؟!
يا سادة.. فى مصر.. محتاجين نفهم.. كيف سيتم التعامل مع الاعتذار، أو الاستقالة المؤجلة؟!
يوجد أى مبرر.. لأن يرفض مسؤولو الجهة الإدارية كشف حقائق الأمور!
أيضا، لا أظن أن هناك من يصمت فى وقت الكلام فيه إجبارى.. هذا من الجانب القانونى؟!
من الجانب الشعبى.. فإن الشعب الأحمر يريد أن يعرف: هل مجلس إدارة ناديه مستمر، أو أن القادم أسوء؟!
يا سادة.. فى مصر.. مت يحدث الان، هو اعتداء واضح على «ملف الإصلاح» الذى كنا نتمنى أن يبدأ!
نعم.. مجرد دعوة للسماء حتى يبدأ نوع من الإصلاح، لكن شيئا ما يحدث فى الخفاء، وهذا الخفاء.. أصبح مزعجا جدا!
هل يخشى مسؤولو الجهة الإدارية تحمل مسؤولية أن يقولوا للغولة عينك حمراء؟!
أقصد إذا كان هذا الخماسى صاحب حق، فإن على الجهة الإدارية، ومن ثم الوزير أن يعطيهم الحق؟!
أما إذا كانوا فقط يحملون نوايا، فى طريقها للخروج «مؤقتا».. تذهب بالمجلس إلى خارج القلعة الحمراء، فإن الوزارة والوزير قبل الكل عليهم عدم الانتظار!
يا سادة.. فى مصر.. المشكلة أن دخول الرياضة المحاكم كان مصيبة!
نعم.. مصيبة؟!
لعل ما تركه أيضا، كان يقصد إحكام قبضته؟!
أيوه.. بس علشان نقول ما للوزير وما عليه.. فإن دخول الرياضة المحاكم لم يكن من اختراعه!
لكن لازم نقول فى نفس اللحظة، على الوزير أن يسعى، إما نحو محكمة رياضية، أو بديل عصرى ينقذ هذا المشهد الغريب جدا!
يا سادة.. فى مصر.. ما يمكن الخروج به من هكذا أزمة، هو مناشدة الدولة أن تمتلك إرادة حقيقية فى تغيير هذا الوضع غير المسبوق فى كل دول العالم الرياضى!
هناك أيضا من يمكن الدفع به.. ألا وهو أن يخرج مسؤولو الجهة الإدارية ليعلنوا عن القادم.. فنحن ننتظر أن يقولوا إن بقاء هذا الخماسى بعد الأسبوع الأول من تقديم الاستقالة ما يتقضى، يعنى قبولها نهائيا، وكمان بعد قبولها إيه الحل؟!
طيب.. فى هذه الحالة هل سيكملوا المجلس بعدد آخر؟!
هل سيكون هناك انتخابات مبكرة؟!
يا سادة.. فى مصر.. صحيح أن الوزير أعلن أن الأسبوع الفاصل بين سحب الاستقالة أو الإبقاء عليها سيحدد أنها نهائية حال عدم سحبها.. إنما لازال السؤال الأهم.. وبعدين معاليك إيه اللى هيحصل؟!
أيضا هناك استفسار مهم؟
هل سيسجل المجلس الأحمر حضور وغياب الأعضاء المؤجلين؟!
يا سادة.. فى مصر.. أخيرا حد فى حضراتكم فاهم يعنى إيه قدموا اعتذارا إلى 27 مارس؟!
هل منكم من يرى فى ترك الأماكن إلى أن يجيئ وقت وميعاد نظر القضية حلا مناسبا!
أتمنى أن يخرج الخماسى المعتذر ليعلن رأيه بصراحة؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة