اخبار بريطانيا
يواجه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اتهامات بإطلاق "مشروع تخويف" لمحاولة الإبقاء على عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى فى الاستفتاء الذى سيجرى فى يونيو المقبل، إلا أن خبراء يقولون أن المعسكرين يلجآن إلى حملات سلبية لكسب التأييد.
وقاد بوريس جونسون صديق كاميرون القديم وخصمه العنيد والذى اعلن عن تأييده للخروج من الاتحاد الأوروبى الشهر الماضي، الهجمات بسلسلة من الاتهامات المعدة جيدا، حيث اتهم المعسكر المؤيد للبقاء فى الاتحاد بشن حملة لاخافة الناخبين.
وكتب فى صحيفة "ديلى تلغراف" بعد الإعلان عن دعمه للمعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبى ان "وكلاء مشروع الخوف الذين يبدو أنهم فى كل مكان، حذرونا من أن الخروج من الاتحاد الأوروبى سيعرض للخطر التعاون الشرطى والقضائى والاستخباراتي".
وقال "فى كل حالة فإن الرسالة هى أن الخروج من الاتحاد الأوروبى هو مخيف للغاية والحقيقة هى أن هذه التهديدات مبالغ فيها جدا لدرجة السخافة".
ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى المناهضة للبقاء فى الاتحاد الأوروبى وزير الشؤون الاجتماعية ايان دنكن سميث، الذى اتهم المعسكر الاخر ب"تزييف الحقائق والتهديد".
إلا أن المحللين يرون أن الجانبين يشنان حملات سلبية قبل استفتاء الثالث والعشرين من يونيو، وقال راؤول روباريل المنسق فى مؤسسة "أوبن يوروب" الفكرية "الحقيقة أنه حتى الآن فان هذه الحملة هى مشروع تخويف مقابل مشروع تخويف".
وقال ان "ذلك يشير إلى أن الجانبين سيخوضان الحملة على أساس مسالة المخاطر" المترتبة على البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبى.
