المؤكد عزيزى القارئ أهلاويًا كنت، أو من أى فصيل آخر.. أن ما يحدث فى الأهلى الآن، لم تشهده الجزيرة الحمراء من قبل! نعم.. معارك علنية أحيانًا.. وسرية فى أغلب الأوقات؟! الإشارات العجيبة من فرقاء اليوم الخارجين عن المجلس، والذين يشكلون للمرة الأولى انقسامًا فى القائمة الواحدة، لهذا الشكل، قد تؤدى لى مضاعفات، إنما لابد أن يعرف القاصى والدانى أنها أبدًا لن تنال من الأهلى الاسم والتاريخ.. والمكانة!
• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. هل ترون هذا الحجم من الإعداد لمعركة الميزانية فى الجمعية؟! لعلكم.. وأنتم تقرأون الأرقام لن تذهبوا بعيدًا، إذا رأيتم فيها قدرة على استمرار ناديكم فى طريق البطولات، بل ما خرج عما تبقى من المجلس يشير إلى أنها الميزانية الكبرى! طيب.. إيه رأيكم.. إن الميزانية الكبرى هذه.. دائمًا ما تتواجد بالخزائن الأهلاوية؟! طبعًا.. حضرتك.. إنما بسعر وقيمة الفلوس، وقوة الجنيه حسب زمن المجلس!
• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. إذا كان مجلس محمود طاهر قد استطاع أن يرفع من قدرات النادى التسويقية، ليصل إلى هذه الأرقام فإن الواجب والأمانة يحتمان ذكر تفاصيل عديدة!
أكيد.. تنتظرون هذه التفاصيل.. نقول لحضراتكم: المجالس السابقة، وانتهاء بمجلس حسن حمدى والخطيب، هى من وضعت بذور ما وصل إليه النادى الآن!
نعم يا حضرات.. فبطولات المجلس السابق.. والمجالس التى سبقته.. دفعت بالاسم الأحمر إلى تصدر المشهد الكروى والرياضى بالطبع محليًا، وقاريًا، وعالميًا.. وأرجوكم مراجعة أرقام البطولات!
• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. يعنى اللى يقول إن النهضة، والكبارة.. بدأت من عنده، يبقى ظالم لجهد من سبقه!
تعالوا.. نوضح، أن الأهلى كان يتسيد المشهد فى كل زمان، بتطبيق شعار هو: لا فرق بين أهلاوى.. ولا أهلاوى تانى.. بالميزانية وحدها؟!
هذا الشعار، الذى وصل به الراحل الكبير صالح سليم إلى البلورة عندما طرح: «الأهلى فوق الجميع».. فاكرين يا أهلاوية؟!
إذن.. ما يحدث الآن، هو نتاج أن لكل فصيل فريقا يروج له.. وهى عادة لم تكن موجودة بالقلعة الحمراء الحصينة جدًا!
• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. الحرب الإلكترونية.. ليست هى الحل، إنما هى الوقود الذى يغذى «الفرقة».. بين المجلس الذى انقسم على نفسه، مع خالص تقديرنا لكل الآراء!
إنما كان المأمول.. ألا تخرج خطط كل فصيل للتعبير عن جدوى وجهة نظره.. لتصبح طرحًا عامًا، وكأنها محاولة لضرب الآخر؟!
• يا سادة.. فى الجزيرة الحمراء.. لازم تكون رسالتكم للمتخاصمين، أنهم جميعًا، وفى أول «الطابور».. من أرادوا «فضح» خطايا منافسيهم، لن يرحمهم التاريخ الأحمر!
نعم.. ففى جمهورية الأهلى لا ينسون من يساهم فى إسقاط النظام؟!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب احمد المالح
كفاية تسخين