وأضافت مايسة مصطفى خلال كلمتها بندوة الحزب المصرى الديمقراطى حول أول إضراب للعمال المصريين بالتاريخ، أن أول ثورة للعمال المصريين كان سببها عقم النظام الإدارى، ووضع يد الدولة على أراضى كثيرة، علاوة على النظام الصارم للطقوس اليومية فى المعابد.
وتابعت: هناك أسباب خارجية تتعلق بتغير موازين القوى وأول صدمة فى حرب قادش بعد فترة توقف وهجرة شعوب البحر المتوسط، مشيرة إلى أنه فى دولة رمسيس الثالت أرسل العمال رسالة مكونة من 3 أحزاء يشتكون من عدم وصول المخصصات للعمال والسخرة التى يعانون منها.
وأكدت أنه لهذه الأسباب كانت المظاهرة الأولى فى العام 29 من حكم رمسيس الثالث خلال الشهر الثانى من موسم الفيضان، وفى اليوم 21 كانت النية الاتجاه إلى معبد رمسيس للثالث، ولم ينجحوا واتجهوا لمعبد حور محب، وبعد التفاوض فضت التظاهرة الأولى، وبعد ثلاثة شهور فى موسم الانبات نجحوا فى الوصول لمعبد رمسيس الثالث، وقرروا الاعتصام والنوم أمام المعبد للشكوى من تأخر الرواتب.
وأوضحت مستشار علم المصريات بمكتبه الإسكندرية، أن حراس المعبد أعطوهم كعكا لكنه لم يمتصوا غضبهم، فاقتحموا المعبد، وفى اليوم 13 من الثورة ظهر قائد للثورة اسمه منتومس وبعد المفاوضات فضت التظاهرات، ثم عادت مرة أخرى بعد شهر، واستخدمت المعتقدات الدينية وتوالت الأحداث على مدار عامين من حكم رمسيس الثالث، وتزامنت مع احتفالات رمسيس الثالث بعامه الثلاثين وانتهى حكم رمسيس الثالث نهائيا بمؤامرة الحريم.
موضوعات متعلقة:
- 26 مارس.. "المصرى الديمقراطى" يكرم أبو الغار على دوره خلال رئاسته للحزب
