ويمثل الأشخاص المصابون بالأورام بفعل هذه الطفرة الجينية حوالى 1% من إجمالى مرضى سرطان الرئة ذى الخلايا غير الضئيلة، ويتوفر هذا العقار فى صورة أقراص يتناولها المريض عن طريق الفم بمعدل مرتين خلال اليوم.
ويعمل عقار زالكورى عن طريق تثبيط فاعلية برويتن "ROS-1" داخل أورام الرئة، وهو ما يساهم فى إيقاف نمو وانتشار الورم الخبيث، وذلك حسبما نشر مؤخرا على موقع منظمة FDA.
وتم التأكد من فاعليته وأمانه عقب خضوع 50 شخصا من مرضى سرطان الرئة الحاملين للطفرة الجينية "ROS-1" للتجارب الإكلينيكية، حيث تناولوا عقار زالكورى بمعدل مرتين خلال اليوم، وأظهرت النتائج أن 66% من المرضى حدث لهم انكماش كلى أو جزئى فى الورم، واستمر هذا التأثير لمدة 18 شهرا على الأقل.
ومن أبرز الآثار الجانبية التى يتسبب فيها هذا العقار: اضطرابات الرؤية والغثيان والإسهال والقىء والانتفاخ والإمساك والشعور بالإعياء ورفع أنزيمات الكبد.
جدير بالذكر أن عقار زالكورى تم التصديق عليه للمرة الأولى خلال عام 2011، وذلك لعلاج مرضى سرطان الرئة ذى الخلايا غير الضئيلة، والذين يحملون الطفرة الجينية ALK.
موضوعات متعلقة
- عقار أمريكى جديد لعلاج سرطان الرئة
- اختبار منزلى يكشف سرطان الرئة فى 10 دقائق باستخدام اللعاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة