آمال كثيرة يمكن أن نعقدها على تنمية السياحة الرياضية فى ظل ركود السياحة العامة بفعل فاعلين.
على فكرة الفاعلين منهم من هم بداخلنا، وتحديدًا من استنفدوا مرات الرسوب فى إدارة أزمات عديدة.
• يا سادة.. فى الشارع المصرى.. إيه رأيكم أن نتوجه بالشكر لرياضة الاسكواش واتحادها.. برئاسة عاصم خليفة نيابة عن كل مجلسه.
هذا الاتحاد يتصدى للبطولات العالمية.. كمًّا.. وكيفًا.. أى.. نعم.. ياأفندم!
من ناحية نحن أسياد اللعبة بنجوم يخرجون جيلا بعد جيل، ومن ناحية أخرى، لأن هناك محاولات أكثر من ناجحة لاستقطاب البطولات العالمية التى يأتى وراءها إعلام وصحافة من كل فج عميق.. لأن الاسكواش لعبة عالمية.
• يا سادة.. فى الشارع المصرى.. تعالوا.. نشكر أيضًا «الجونة».. إدارة وملاكا، تحديدا لأنها تبنت غير مرة أحداثا رياضية، منها مباريات القمة بين الأهلى والزمالك، والآن بطولة الجونة الخامسة للاسكواش التى تجمع نجوم العالم، بفكرة شاب مصرى اسمه عمرو منسى.
الإدارة الواعية.. عرفت أن عودة السياحة لن تكون بهذه السهولة، ولا الكهولة فى التفكير، كأن نعرض على العالم، أن يرسل مواطنيه، بينما نحتاج إلى كشف ما أعددناه لتأمين البشر فى مواجهة هذا الإرهاب!
• يا سادة.. فى الشارع.. لابد أن تلحظوا جيدا.. حاجة الدولة المصرية لأفكار حقيقية من بعيد جدا عن أى صندوق!
أيام وتبدأ هذه البطولة التى أصبحت محل الأنظار، فبجانب التغطية المصرية والقارية والعربية، أصبح هناك اهتمام عالمى، بعد ظهور «اليوروسبورت».. و«أفريكانيوز».. وهى محطات عالمية عابرة للقارات لا تحتاج لتعريف، بالإضافة للرعاة الذين قدموا ما تحتاجه البطولة للنجاح.
• يا سادة.. فى الشارع المصرى.. هنا أيضا يجب توجيه الشكر لوزارة الشباب والرياضة، والوزير خالد عبدالعزيز، الذى طبق نظرية «عندما تكون مؤمنا بالشباب.. فعليك تقديم دليل الإثبات»!
نعم قدم الوزير الدليل ليس فقط بالرعاية، إنما بأن تفتح المكاتب ومعها العقول فى وزارة اسمها الشباب والرياضة أمام احتياجات بطولة دولية مهمة جدًّا.. فما بالنا فى هذا التوقيت؟!
• يا سادة.. فى الشارع المصرى.. قد تكون فرصة النجاح فى تنظيم البطولة الدولية.. بطولة الجونة للاسكواش محل سعادة لنا جميعا، إنما يبقى أن نفكر فى الجديد!
الجديد هو زيادة مساحة الاهتمام بالسياحة الرياضية، التى يمكن أن تغطى قرابة الـ%90 من غياب السياحة عن مصر!
لكن دعونا نطالب ونحن فى كشف الناجحين بإبعاد من استنفدوا مرات الرسوب، وأصبحوا لا يستطيعون التقدم، فلديهم كل المحاذير!
نعم.. هم ليسوا مغامرين.. ولن يكونوا.
هم.. أبناء الانتظار لآخر الشهر.. ووضع كل بند فى الراتب أمام الاحتياج.
هؤلاء.. لا يستطيعون العمل بطريقة الاستثمار، لا فى البشر.. ولا فى البلد، ولا فى عوالم الاستثمار جمعاء.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة