وزراء ذبحتهم برامج "التوك شو".."ابن الزبال" أطاح بـ"محفوظ صابر".. ومطرقة علاء الأسوانى تزلزل كرسى أحمد شفيق.. و"مقام النبوة" يطيح "الزند" فى أقل من 48 ساعة

الإثنين، 14 مارس 2016 01:56 ص
وزراء ذبحتهم برامج "التوك شو".."ابن الزبال" أطاح بـ"محفوظ صابر".. ومطرقة علاء الأسوانى تزلزل كرسى أحمد شفيق.. و"مقام النبوة" يطيح "الزند" فى أقل من 48 ساعة أحمد الزند وزير العدل السابق
كتب إبراهيم حسان – محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برامج "التوك شو" سلاح "ذو حدين"، تفيد وتذبح، قد تطيح بمسئولين كبار من مناصبهم لمجرد تصريحات أدلوا بها على الهواء، انقلب على إثرها الرأى العام، الذى يزداد غضبه كلما استمر هذا المسئول فى منصبه، لكن مع إقالة المتسبب فى تفجير غضب المواطنين يُمتص هذا الغضب.

وبالرغم من أن برامج "التوك شو"، سلاح يذبح به المسئول الذى يثير بلبلة داخل الشارع المصرى، إلا أن كثيرًا من الوزراء لم يلتفتوا إلى هذا الأمر، ومستمرين فى الإدلاء بتصريحاتهم التى تفجر براكين الغضب داخل المواطنين، وتخرج حممها التى قد تحرق المسئول، وتزيحه من منصبه، وكان آخر من ذبحه الإعلام المرئى، المستشار أحمد الزند، وزير العدل الذى أقيل من منصبه، بعد تصريحاته عن محاسبة "النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم" خلال حديثة عن حبس المخطئين.

وهنا يرصد "اليوم السابع"، المسئولين الذين أطيح بهم من مناصبهم، بسبب تصريحات أدلوا بها على الهواء ببرامج "التوك شو" وجعلتهم يعودون إلى صفوف الجماهير بعد أن كانوا ذو سلطة داخل الدولة.


"زلة لسان" تطيح بـ"الزند"



لم يكن أحمد الزند الوزير الأول، الذى أطاحت به برامج "التوك شو"، وربما لن يكون الأخير، بعد تصريحاته المثيرة للجدل، والتى وصلت إلى حد التجاوز عند ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما سأله المذيع: "تسجن صحفيين؟"، الأمر الذى جعله يجيب "إن شاء الله يكون النبى عليه الصلاة والسلام.. أستغفر الله العظيم يا رب".



وعقب هذا التصريح الجدلى، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى ضد "الزند"، لتكتب نهايته فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، الذى طالبه بتقديم استقالته بعد تصريحاته عن النبى الكريم.


"ابن الزبال" يطيح بوزير العدل محفوظ صابر



وصف البعض تصريحات المستشار محفوظ صابر، وزير العدل فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، عن دخول "ابن الزبال" السلك القضائى، بـ"العنصرية"، عندما خرج عبر إحدى برامج "التوك شو"، بتصريح قال فيه إن "ابن عامل النظافة لن يصبح قاضيًا، لأن القاضى لابد أن يكون قد نشأ فى وسط مناسب لهذا العمل، مع احترامنا لعامل النظافة".



ولم يستمر وزير العدل السابق بضع أيام، حتى أقيل من منصبه بسبب غليان الشارع المصرى من تلك التصريحات، خاصة بعد قوله "ابن عامل النظافة لو أصبح قاضيًا سيتعرض لأزمات عدة، ولن يستمر فى هذه المهنة" وكذلك التصريح الذى وصف البعض بالمستفز "كتر خير عامل النظافة أنه ربى ابنه وساعده للحصول على شهادة، لكن هناك وظائف أخرى تناسبه"، وهو ما أغضب الشعب المصرى بكامل طبقاته الاجتماعية، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء آنذاك، بإقالته على الفور وتقديمه للمحاسبة بتهمه "العنصرية".


شفيق ومطرقة "الأسوانى"



وفى لقاء ساخن عقب ثورة يناير 2011، استضاف برنامج "بلدنا بالمصرى" الذى كان مذاعاً عبر قناة "on tv"، الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء، الذى تحدث فى حوار مفتوح مع نخبة المجتمع "الدكتور أحمد كمال أبو المجد، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والدكتور عمرو حمزاوى، والكاتب والروائى علاء الأسوانى، والإعلامى يسرى فوده، والإعلامى حمدى قنديل".

ولم يسلم رئيس الوزراء عقب الإدلاء بتصريحاته، من السقوط فى فخ برامج "التوك شو" وأطلق تصريحات صادمة، حيث قال "إنه لديه إيمان بأن جهاز مباحث أمن الدولة جهاز محترم، فى مرحلة كان الشعب هائجاً ومائجاً ضد هذا الجهاز وسطوته".



ثم حدث خلاف وجدل بين كل من علاء الأسوانى ورئيس الوزراء أحمد شفيق، الذى اتهم الأول، بأنه منتمى لنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولا يستطيع التعبير عن مطالب الثورة بأكملها، ثم تعصب "شفيق" واتهم الأسوانى بعدم الفهم والتلاعب بالكلام المرسل، وأنه كان ناجحًا فى إدارة وزارة الطيران المدنى، وحقق فيها انجازات مهنية مشرفة، الأمر الذى جعل المهندس نجيب ساويرس الذى كان ينضم للحوار، يحاول أن يخفف من حدة النقاش الذى زادت سخونته.

لكن مع شد وجذب الحلقة، انتهت بمشاجرة، بعد اقتراح أحمد شفيق تحويل ميدان التحرير لـ"هايد بارك"، حتى يتجمع فيه متظاهرى التحرير ويتم توزيع الأكل و"البونبون" عليهم، الأمر الذى جعل علاء الأسوانى يعترض على هذا الاقتراح، ولكن أثار اعتراض الكاتب الصحفى، عصبية الفريق شفيق قبل أن يطلب منه عدم لبس رداء الوطنية، فرفض الأسوانى هذا الوصف واعترض عليه، وأكد أنه أكثر وطنية منه، فتعصب رئيس الوزراء مرة أخرى وبدأ صوته فى الارتفاع قائلًا "إن تاريخه وحروبه تتحدث عن وطنيته".

وبعد سجال دام لأكثر من ساعتين، أكد علاء الأسوانى أنه سينزل يوم الجمعة إلى ميدان التحرير للتظاهر للمطالبة باستقالة حكومة شفيق، حتى جاءت استقالة رئيس الوزراء بعدها بأيام قليلة.



موضوعات متعلقة...




نادى القضاة: لن نقود حملة تصعيدية ونطالب المستشار الزند بالعودة للمنصة


نادى القضاة: لن نقود حملة تصعيدية ونطالب المستشار الزند بالعودة للمنصة










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود صالح

القياس مع الفارق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد. عاشور

اتقي. اللة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة