وأشار الدماطى إلى أهمية هذا اللقاء والذى يؤكد على عمق العلاقات بين مصر ودول أوروبا فى شتى المجالات ويعمل على وضع رؤى جديدة لتوطيد أواصر التعاون فيما بينها.
واستعرض الطرفان مدى إمكانية عمل برنامج توأمة مع دول الإتحاد الأوربى لمنع والحد من الاتجار فى الآثار بما يضمن حماية الممتلكات الثقافية والموروث الحضارى لمصر وهذه الدول على حد سواء.
وأوضح الدماطى أنه قد تم فى الآونة الأخيرة تعديل بعض البنود بالقانون الألمانى والخاصة بالآثار بما يساهم فى تسهيل عمليات استرداد أية قطعة أثرية من ألمانيا، مؤكداً أنه بحث مع السفير مدى تعميم هذا التعديل على كافة دول الإتحاد الأوربي
كما جاء خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات الخاصة بإعداد مشروع لتطوير المناطق الأثرية بمصر وتنمية المجتمع المحيط بها، وذلك بالتعاون بين الإتحاد الأوربى ووزارات الآثار والسياحة والثقافة والتعاون الدولى للبدء فى المشروع فى أقرب وقت ممكن بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
من جانبه أعرب "جيمس موران" عن كامل تقديره للدور الكبير الذى تقوم به وزارة الآثار فى حماية تراثها خاصة فى ظل ما تشهده بلادها فى الفترة الراهنة من عدم استقرار، لافتاً إلى أن الإتحاد الأوربى أبدى استعداده بتخصيص ما يقرب من 7,5 مليون يورو كمساهمة فى مشروعات الحفاظ على التراث الثقافى المصري.
وعلى هامش اللقاء أضاف أحمد عبيد المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولى بوزارة الآثار أنه جارى الآن الانتهاء من مراجعة وأخذ الموافقات اللازمة من الجهات المختصة لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المتحفين المصرى بالتحرير و تورينو بإيطاليا وكذلك بين متحفى الفن الإسلامى واللوفر فى مجالات البحث العلمى وتبادل الخبرات بين المتاحف المصرية والعالمية.
وأفاد عبيد أن وزير الآثار وجه دعوته للسفير لحضور افتتاح متحف الفن الإسلامى بالقاهرة والذى انتهت الوزارة من مشروع ترميمه وإعادة تأهيله ومن المقرر افتتاحه خلال القترة القادمة.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. زوجة رئيس مقدونيا تنهى جولتها بالقاهرة بشراء "طاولة صدف" من خان الخليلى
