جاء ذلك اليوم ولأول مرة على هامش قمة الإقراض المنعقدة حاليا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، عقب إقرار لجنة الجائزة أسماء المشروعات الفائزة خلال اجتماعها برئاسة عضو اللجنة الدكتور أحمد محمد علي، نيابة عن رئيس أجفند الأمير طلال بن عبد العزيز، حيث ناقش خبراء متخصصون في مجالات الجائزة مدى استيفاء المشروعات المقدمة لشروط الجائزة وتقييمها وفقا لشروط محددة.
وفاز بجائزة الفرع الأول، والمخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية، وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي، مشروع "البرمجة للمستقبل" الذي نفذته منظمة "التعليم للتوظيف" في كل من المغرب وجنوب إفريقيا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين، فيما فاز مشروع "التعليم والتدريب الفني والمهني" الذي نفذته جمعية "إحسانية دكا" في بنجلاديش بجائزة الفرع الثاني، وقيمتها 150 ألف دولار، وهي مخصصة لمشروعات الجمعيات الأهلية.
وفاز بجائزة الفرع الثالث، المخصصة لمشروعات الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة، وقيمتها 100 ألف دولار، مشروع "التدريب للتوظيف للتنمية البشرية" الذي نفذته وحدة التدريب والتوظيف في بلدية مدينة مادين في كولومبيا، وفي الفرع الرابع والأخير من الجائزة، والمخصص للمشروعات المنفذة بمبادرات فردية، فاز مشروع "مركز إبداع المرأة السعودية" المنفذ في المملكة العربية السعودية بمبادرة وجهد من عائشة الشبيلي، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار.
جدير بالذكر أن جائزة أجفند التي أنشئت قبل 16 عاما حظيت باهتمام كبير في الأوساط العالمية، نظرا لما تهدف إليه الجائزة من تحقيق لاستدامة التنمية المنشودة وتطوير الإنسان، وقد أعلن أجفند في الأول من مارس من العام الماضي عن بدء الترشح للجائزة في موضوع الحد من البطالة في أوساط الشباب، داعيا المنظمات الأممية والدولية والإقليمية والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والجامعات ومراكز البحوث في كافة أنحاء العالم لتقديم ترشيحاتهم للجائزة التي تبلغ إجمالي قيمتها في فروعها الأربعة نصف مليون دولار أمريكي.
موضوعات متعلقة..
المنظمة العربية للتنمية الإدارية و"أجفند" يبحثان القضاء على الفقر بالمنطقة
