بعد إصابة الفنان يوسف فوزى..

باحثون يكتشفون علاجا للشلل الرعاش بحقن الخلايا العصبية بتكنولوجيا "3D"

الجمعة، 18 مارس 2016 07:05 م
باحثون يكتشفون علاجا للشلل الرعاش بحقن الخلايا العصبية بتكنولوجيا "3D" مرض الشلل الرعاش ـ أرشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب الفنان الكبير يوسف فوزى - صاحب الأعمال الدرامية التليفزيونية والسينمائية المهمة - مؤخرا بالشلل الرعاش، واعتذر عن المشاركة فى 8 أعمال ما بين دراما تليفزيونية مقرر عرضها فى رمضان المقبل، وأفلام سينمائية جار التحضير لها مما أثار الجدل عن هذا المرض وسبل علاجه.

وفى السياق كشف الموقع الأمريكى “eurekalert” النقاب عن ابتكار حديث سيهز عرش مرض الشلل الرعاش، حيث نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى علاج المرض عن طريق حقن الخلايا العصبية السليمة فى الدماغ.

وقال العلماء من جامعتى روتجرز وستانفورد الأمريكيتين، إن التكنولوجيا الجديدة تساعد فى علاج مرض الشلل الرعاش وغيرها من المشكلات ذات الصلة والمدمرة بالدماغ، والتى تؤثر على الملايين من الناس.

وأوضح الدكتور باراباس موجهى، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية والكيميائية بجامعة روتجرز، أن العلاج الحديث ينطوى على تحويل خلايا جذعية مأخوذة من أنسجة البالغين إلى الخلايا العصبية البشرية بتقنية “3D”، وهذا يعتبر من أهم الابتكارات فى الهندسة والكيمياء الحيوية.

وأشار الباحثون إلى أن العقل البشرى به نحو 100 مليار خلية عصبية، تقوم بإرسال الإشارات من الجسم إلى الدماغ، والعكس. ولتأكيد نتائج البحث أخذ الباحثون الخلايا الجزعية من مجموعة فئران وحولوها لخلايا عصبية يمكن أن تحل محل الخلايا المريضة وحقنوها فى أدمغتهم بألياف من البوليمر وباستخدام تكنولوجيا “3D”.

ووجد الباحثون بعد سنوات عديدة أن مئات من الخلايا العصبية تعلقت على ألياف البوليمر وتفرعت، وأرسلت إشاراتها إلى الخلايا، وعملت على الحفاظ على خلايا المخ من التلف مع أخذ مكان الخلايا التالفة وبالتالى تعزيز وظائف المخ.

وأضاف الباحثون أن هذه الابتكار يمكن أن تساعد فى نهاية المطاف الذين يعانون من مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، التصلب الجانبى (ALS)، ومرض لو جيهريج ومرض ألزهايمر، وإصابات الحبل الشوكى.



موضوعات متعلقة..


- الفنان يوسف فوزى يعتزل التمثيل نهائيا لإصابته بالشلل الرعاش

- مفاجأة.. مرضى الصداع النصفى أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة