لا شك أن حصول مصر على تنظيم كأس العالم لشباب السلة هو حدث يستحق أن نلقى الضوء عليه.
ببساطة لأن وجود مصر وطرح اسمها على موائد التصويت يعنى أن الحياة مستمرة!
> يا سادة.. فى الدولة.. لدينا فرص عديدة لأن نخاطب المجتمع الدولى عبر الرياضة.. سواء كورة، أو خلافه!
مصر نافست إيطاليا على تنظيم كأس العالم للسلة.. وهى منافسة أكدت أن هناك «لوبى» تحرك بجدية.
أيضا قهرنا إسرائيل بنفس الأدوات، يعنى استطعنا أن نخطف منها البطولة بعد معركة بحسب ما عرفته!
فى كلتا الحالتين نجح المفاوض المصرى فى أن يبهر الناظرين، المصوتين بجدوى البطولة فى مصر!
> يا سادة.. فى الدولة.. تحمّل رئيس اللجنة الأولمبية هشام حطب، ورئيس اتحاد اللعبة مجدى أبوفريخة، وفى الخلفية أكيد شخصيات دولية العربى منها والأجنبى جزءا كبيرا من وضع الملف تحت المجهر!
نعم.. لم يؤخذ فى الاعتبار، بعض الهجوم التحريرى الإسرائيلى، لأن هناك قناعة بأن بنية تحتية جماهيرية للعبة موجودة فى مصر، وأيضًا ما يمكن أن نقول عنهم «مسوقون».. وهم من قدموا الملف.. كله عشرة من عشرة!
> يا سادة.. فى الدولة، نسعد كثيرًا، عندما نجد عملاً أقرب للكمال، فالمؤكد أن ملفاً يفوز ببطولة كأس عالم لم يكن خاليا، ولا بدون قيمة!
الوزير خالد عبدالعزيز بذل جهدا هو الآخر، مع وزراء رياضة حول العالم، أقولها بصدق، بل أعلن للاتحاد المصرى والأولمبية أن خزائن مصر- رغم الحالة الاقتصادية- جاهزة لتحمل مصاريف البطولة العالمية.
> يا سادة.. فى الدولة.. إيه رأيكم.. مش واضح كده، إنه بالإمكان أفضل مما كان؟!
تخيلوا معنا أن ملف الاحتراف الذى ننادى به حتى بح صوتنا يكتمل، وأيضا نفتح الباب أمام كل شاب وفتاة فى ألعاب دون كرة القدم للخروج واللعب كمحترفين فى بلاد الله لخلق الله.. ماذا سيكون المردود؟!
ستتحقق لأول مرة معانى أغنية «المصريين أهمه»!
> يا سادة.. فى الدولة.. تخيلوا أن قانون الرياضة يصدر غدًا، ويرتب كل الأوضاع الرياضية.. إيه بقى؟!
فورًا.. سيعود الصوت المصرى أكثر وضوحا وقيمة من أى وقت مضى منذ تعطل العمل بقانون الرياضة القديم العقيم!
القانون الجديد.. لابد أن يصدر سريعا.. لأن الرياضة المصرية، لولا أن هناك مصريين رافضين لفكرة الشكوى للأولمبية الدولية حول تعطيل الانتخابات.. يمكن أن يصدر قرار بإيقافها من بكرة الصبح.
> يا سادة.. فى الدولة.. هذا القانون، كان يمكن أن يوضع ضمن أكثر من 350 قانونا ليوقعه الرئيس، وكان زمانه الآن، واخد موافقة المجلس!
بس.. مش هنرجع للخلف.. إنما يجب أن نذكر أن القانون الذى عرض رفض لأنه بعيد تماما عن قوانين الرياضة بالدول المتقدمة، وليسامحنى الكل!
> يا سادة.. فى الدولة.. الفرصة متاحة جدا، لأن يخرج القانون بصورة.. تصالح بلدنا مع العالم، وتضرب كل من يريد العبث معنا!
تعالوا ننهِ هذه الأزمة، جنبا إلى جنب مع فتح كل الأبواب للسياحة الرياضية والاحتراف فى كل الألعاب، والاعتراف بوظيفة اسمها «لاعب».
تعالوا نقل إنه ماراثون حب وضع مصر بين دول العالم التى تنشد التقدم!
تذكروا أن الانفتاح على العالم بقوانينه هو الحل.. وهو المنفذ إلى مصر الجديدة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة