الاتحاد الألمانى ينتظر نتيجة قضية الرشوة

الأربعاء، 02 مارس 2016 08:54 م
الاتحاد الألمانى ينتظر نتيجة قضية الرشوة فرانز بيكنباور
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ستكون سمعة كرة القدم الألمانية والعديد من قيادتها على المحك بعد غدٍ الجمعة عندما يتم الإعلان عن التقرير الخاص بالتحقيقات التي أجريت في مزاعم الفساد أثناء تقدم ألمانيا بطلب استضافة نهائيات كأس العالم عام 2006.

من المقرر أن يحصل الاتحاد الألماني لكرة القدم على التقرير من مكتب محاماة (فريشفيلدز بروكهاوس ديرنجير) غداً الخميس قبل 24 ساعة فقط من نشره لوسائل الإعلام، وربما يكشف التقرير النقاب عن التفاصيل الخاصة بدفع مبلغ 6.7 ملايين يورو (7.3 ملايين دولار) من قبل اللجنة المنظمة للمونديال الألماني عام 2005 إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم.
أثيرت مزاعم حول دفع بعض الأشخاص لرشاوي لشراء أصوات من أجل تمكين ألمانيا من استضافة المونديال، وهو ما جعل أسطورة الكرة الألمانية فرانز بيكنباور، والذي كان قد تولى رئاسة اللجنة المنظمة للبطولة، تحت المجهر في الفترة الماضية، فيما تقدم فولفنجانج نيرسباخ رئيس اتحاد الكرة الألماني السابق باستقالته على خلفية تلك الاتهامات.
كان 30 محامياً من فريشفيلدز قد بدأوا بالبحث في وثائق ورسائل البريد الإلكتروني بمقر الاتحاد الألماني، منذ تسلم مهمة إجراء التحقيقات في أكتوبر عام 2015، حيث استجوبوا العديد من الشخصيات الهامة في الاتحاد مثل ثيو شفانشتايجر رئيس الاتحاد الأسبق ونيرسباخ، وكذلك بيكنباور.
جاء فى الاتهامات أن اللجنة المنظمة للبطولة قدمت تلك النقود من أجل إجراء إحدى الفعاليات الثقافية لكأس العالم، والتي لم يتم إجراؤها أبداً، وتولى روبرت لويس دريفوس المدير التنفيذي السابق لشركة (أديداس) الرياضية الألمانية دفع هذه المبالغ للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نيابة عن اللجنة المنظمة للمونديال منذ عدة سنوات.

ادعت تقارير إعلامية سابقة أن العاملين في مكتب المحاماة اكتشفوا تستر اتحاد الكرة الألماني على وثائق وأدلة، ملمحا إلى تورط مسئولي الاتحاد في قضية فساد،أو على الأقل إجراء صفقات مريبة ذات صلة باستضافة كأس العالم لعدة أعوام.


أخبار متعلقة:


رئيس الاتحاد الألمانى يطالب بلاتينى بالاستقالة












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة