وأضاف "ممدوح عبد الفتاح" فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أنه يتم توفير السلع المدعمة أولا بأول من خلال مخازن شركتى الجملة "العامة والمصرية" لتسليمها لبقالى التموين تمهيدا لصرفها للمواطنين على البطاقات التموينية، وكذلك توفير سلع نقاط الخبز وهى السلع المجانية التى تصرف مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز المدعم.
فيما أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن أزمة الزيت والأرز شهدت انفراجة كبيرة نتيجة استمرار ضخ كميات كبيرة تتجاوز ضعف المعدل المفترض ضخه بمخازن شركتى الجملة، لتسليمها لبقالى التموين تمهيدًا لصرفها للمواطنين ضمن سلع نقاط الخبز، وكذلك ضمن السلع المدعمة.
وأشار حنفى، فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع" إلى توفير جميع السلع الغذائية وغير الغذائية ضمن سلع فارق نقاط الخبز إضافة إلى مضاعفة معدلات ضخ سلع الزيت فى مخازن شركتى الجملة حاليا، لتلبية احتياجات المواطنين من السلع، وأن ما يردده البعض بشأن فراغ المخازن من السلع غير صحيح، نظرًا لاستمرار عقد لقاءات دورية مع الموردين لتوفير كافة السلع الغذائية، وطرحها للبقالين.
كان الدكتور خالد حنفى، قد أكد التنسيق مع البنك المركزى، لتيسير الإجراءات الإدارية وفتح الاعتمادات المالية، لتسهيل عمليات استيراد السلع الغذائية للمنتجين والمستوردين، بهدف توفير كميات كبيرة من السلع الغذائية المختلفة لزيادة استقرار الأسواق والحفاظ على الثقة المتبادلة بين المستوردين المصريين والموردين بالخارج، على أن يتم توفير المبالغ النقدية من العملة الصعبة المراد تدبيرها لاستيراد السلع من الخارج.
موضوعات متعلقة ..
فى إطار أزمة السلع التموينية..مباحث التموين:الاحتكار وراء ارتفاع الأسعار بنسبة 30%.. وتقتحم مخازن مافيا الشركات وتصادر 5 آلاف طن أرز و8400 عبوة زيت طعام.. اللواء حسنى زكى: حبس 3 من كبار محتكرى السلع
ضبط 8 أطنان زيت طعام مدعم قبل تهريبه للسوق السوداء بالفيوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة