القوات العراقية تدمر11سيارة مفخخة لـ"داعش" وتحاول قطع خطوط إمداد التنظيم

الأربعاء، 02 مارس 2016 06:51 م
القوات العراقية تدمر11سيارة مفخخة لـ"داعش" وتحاول قطع خطوط إمداد التنظيم الجيش العراقى
بغداد (أ ش أ) (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار العراق


دمرت القوات العراقية المشتركة وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية 11 سيارة مفخخة و7 سيارت مزودة بأسلحة رشاشة أحادية و9 معسكرات لتنظيم(داعش) الإرهابى فى إطار عملية "أمن الجزيرة" غرب سامراء، كما قتلت 22 إرهابيا فى مناطق متفرقة بالعراق.

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية اليوم/الأربعاء/ أن القوات التابعة لقيادة عمليات الجزيرة بالتنسيق مع القوة الجوية دمرت 4 سيارات مفخخة لداعش بضربات جوية فى منطقة مخازن "حديثة" بالأنبار وقتلت 4 إرهابيين انتحاريين حاولوا التسلل إلى مقر الفوج الثالث، ودمرت 8 زوارق لداعش بقصف لطيران الجيش فى منطقة بحيرة القادسية قرب سد حديثة.

وتمكنت قوات تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين من صد هجوم لإرهابيى داعش على المحور الشمالى الصينية - وادى الثرثار حيث تم قتل ٥ إرهابيين وتدمير سيارة تحمل أسلحة واخرى مزودة برشاش أحادى غرب منطقة الصينية- الجزيرة.

كما قتلت القوات العراقية 6 إرهابيين جنوب غرب سبايكر بصلاح الدين شمالى العراق بقصف جوى لطيران الجيش، ودمرت سيارتين لداعش تحمل عتاداً وذخائر جنوب غرب الصينية.
كما قتلت 8 إرهابيين من داعش فى منطقة الجرايشى شمالى الرمادي، و4 آخرين بينهم المسؤول الإدارى لداعش المكنى "أبو تبارك الفراجي" فى منطقة الحامضية شرقى الرمادي.

من ناحية اخرى بدأت قوات الأمن العراقية وفصائل شيعية عملية يوم الثلاثاء لطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد من مناطق صحراوية شمال غربى بغداد وقطع طرق إمداداتهم بين محافظة الأنبار ومدينة الموصل الشمالية.

وتحولت الجهود التى تبذلها الحكومة العراقية والتحالف الداعم لها بقيادة الولايات المتحدة إلى الموصل وهى أكبر مدينة خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الذى استولى على مساحات كبيرة فى العراق. واستعادت القوات الحكومية السيطرة على مدن رئيسية مثل تكريت وبيجى والرمادى العام الماضي.

وأطلقت العملية الجديدة التى سميت (أمن الجزيرة) من غرب مدينتى تكريت وسامراء بشمال البلاد، وقال مسؤولون إن الهجوم يهدف إلى طرد المتشددين من الصحراء المفتوحة التى تستخدم لنقل الإمدادات وشن هجمات بانتظام على مدينتى سامراء وتكريت الخاضعتين لسيطرة الحكومة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة