وأكد التقرير أن الفراغ القانونى بفرنسا بشأن العقوبات التى يتم فرضها على جرائم الكراهية تدعو إلى القلق، مشيراً إلى أن أعمال العنف "العنصرية، ومعاداة السامية، وظاهرة الإسلاموفوبيا" شهدت ارتفاعا ملحوظا يقدر بنسبة 6% خلال الفترة ما بين عامى 2012 و 2015.
ومن ناحية أخرى قال التقرير المكون من 55 صفحة، أن الشخصيات السياسية أيضا اصبحت على قدر غير مناسب من المسئولية، وهذا ما نراه فى الخطب المعادية لفئة بعينها، وأشار إلى أن الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية تؤيد كل ما جاء فى الخطاب، فيما دعا رئيس المنظمة جيل وينكلر إلى ضرورة تقديم الضحية شكوى فى المعتدى عليه، حيث إن الصمت هو ما يشجع المعتدين فى مواصلة عملهم ، وهناك الكثير من التعديات العنصرية فى فرنسا، منها الشتائم والسخرية من اللون والبشرة، والتعدى بالضرب.
الموضوعات المتعلقة :
- صحف أمريكية: العداء للمسلمين أحد الأسباب الرئيسية لدعم دونالد ترامب من قبل أنصاره.. الخطاب العنصرى يثير فزع قيادات الحزب الجمهورى لكن لا يمنع تأييد بعض المسلمين للملياردير الأمريكى
- "اعمل نفسك من بنها"..10 أمثال شعبية تعكس عنصرية المصريين ضد بعض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة