يتواصل العرض الهزلى فى مهرجان أفلام سينما الأندية ومجالسها الفاشلة بعنوان: «يدخل الجمهور.. ولا يغور»!
فشل عرض مستمر، وكأنه أصبح نسخة هابطة لفيلم «توم وجيرى»، الشخصيات الكرتونية الأشهر.
• يا سادة فى الدولة والشارع الكروى.. يجب أن تعرفوا أن وراء رفض عودة الجماهير عدم وجود ملامح لخطط من الأندية الجماهيرية تستعيد بها جماهيرها، لتعود المدرجات بحالة بهجة، وتعود الخزائن ليصبح جزء من دفاترها مسجلةً فيه أرقام مبيعات التذاكر!
الموروث الفولكلورى القديم الذى يقضى بإلقاء كرة اللهب المشتعلة إلى أحضان الأمن يجب أن ينتهى فورًا، فلم تعد الأيام، ولا الطريقة تصلح معهما هذه المعادلة!
ببساطة، وبعيدًا عن التوتر والاحتقان بين جماهير الكرة والأمن، فإن فض هذا الاحتقان ما أسهله!
لكن يبقى أن مجالس الإدارات تريد أن تبقى على سلاح «جماهيرى» فى يدها!
• يا سادة فى الدولة والشارع الكروى.. انتبهوا، هناك من يدفع فى اتجاه وقيعة مستمرة بين الجماهير والدولة تانى، بعيدًا عن أى خلاف!
حتى من يسأل: يعنى إيه؟! سنقول له: بالطبع لو كانت الأندية لجأت إلى خطط واضحة، واستعانت بشركات تأمين، بل قامت بالاهتمام بمشاهدة ومناقشة طرق التأمين العالمية فى كل ملاعب ومنشآت العالم من حولنا، لأصبح هناك شكل أداء مختلف!
نعم.. كانت الأندية ستدقق فى طريقة الدخول، وستكون لديها تلك الشراكة التى تحدثنا عنها مع الشركاء الأمنيين، فكيف كانت سترفضه الداخلية؟!
أظن أن الرفض سببه الواضح هو حالة الأمن وإداراته بالأندية.. مش كده؟!
• يا سادة فى الشارع الكروى والدولة.. هل يجوز أن يؤمن الأندية موظفو أمن، %70 منهم كبار سن، كم خدموا هذه الأندية، والآن يمكن أن يصبحوا مشرفين مثلاً، لأن فرد الأمن له مواصفات بدنية وأخرى تعليمية، وثالثة تدريبية، ولا إيه حضرتك؟!
إذن.. المطلوب إثباته هو: هل الأندية بالفعل تلعب لصالح عودة الجماهير؟!
طيب.. هل الأندية يمكنها إعلان موقف واضح من عدم خروج قانون الرياضة، وقانون شغب الملاعب للنور؟!
بلاها كل ده، هو الأندية، والجماهيرية منها، مش مفروض أن هناك من يمثلها فى البرلمان، ويكون محسوبًا سواء على أحزاب أو فردى أو مستقل؟!
• يا سادة فى الشارع الكروى والدولة.. اسألوهم ليه مابيطالبوش هؤلاء الأعضاء، ولجنة الشباب بالبرلمان بإخراج هذه القوانين؟!
نقول الأحسن.. يا أهل الله، قانون العقوبات فيه ما يحسم الأمر، مع تفعيل مطلوب.. بس إزاى؟!
اطلع للأمام.. ارجع للخلف.. مفيش غير مجالس الإدارات، هى التى يمكنها قبل غيرها طلب عودة الجماهير، أو رفض هذه نهائيًا والسلام!
> يا سادة فى الدولة والشارع الكروى.. هذا هو ما للأندية، أما ما للدولة فهو حقيقة واحدة، لا تقبل فى أى زمان ولا مكان القسمة على اتنين!
ببساطة.. على مسؤولى الدولة فى كل القطاعات رفض تحمل أوزار الغير!
يعنى لابد من وضع حلول.. تصور واضح لطريقة عودة الجماهير.. أو أو شامل لطرق تنفيذ الدخول والتفتيش، والتواجد، والانصراف وكله.. كله!
• يا سادة.. فى الدولة.. والشارع الكروى يمكن للدولة أيضًا أن تبرز ما تخفيه إدارات الأندية واتحاد الكرة من معلومات، ورفضها «تسكين» الجماهير، أو إعطاء معايير تكون مسؤولة عنها، بل تدفع للناس بالأسباب والاستفادات المجالسية!
أما ترك الحبل على الغارب، واستخدام طرق «العرضحالجى» فى أفلامنا الأبيض والأسود، فهذا هو ما يريده كل أصحاب المصالح، بمن فيهم المستفيدون من الوقيعة بين الجماهير والدولة تحديدًا!
أزمة الخروج عن النص كأن تؤكد إدارات الأندية، أو تقرر الاستعانة بـ«1000» متفرج تختارهم من الأعضاء العاملين، والحبايب طبعًا هى التى تلهب حماس الجماهير «المشجعين» الحقيقيين!
• يا سادة فى الدولة والشارع الكروى.. تخيلوا.. إنك كمواطن عاشق لناديك تجد نفسك متهمًا.. لابد أن تكون خارج الملعب!
بكل صراحة وتأكيد، يجب على الدولة والأمن أن يرفضا بوضوح كل هذه السيناريوهات الهابطة لإدارات الأندية، و«شعبة» أصحاب المصالح فى الوقيعة، وأن تخرج للناس لإعلان سياستها الواضحة، وتطالب كل مسؤول بأن يؤدى ما عليه.. عادى جدًا.. أوقفوا هذه العروض الهابطة.. ربنا يكرمكم!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة