«بالتأكيد لدينا كما كل الشعوب عادات وتقاليد، وموروث شعبى أحيانا نبتهج به.. لكن غالبًا.. من المستحيل أن يكون استخدامها نقطة فاصلة.. مش كده!
«طيب.. ما معنى «جلب الدعاء» عبر.. إخراج شىء لله؟!
«هل لابد أن يصبح المردود.. الفوز.. بحلول بركة الخير؟!
«يا سادة.. فى المنتخب.. والشارع المصرى.. لابد من المزيد من الإيضاح، فلا يمكن أن نظل أسرى لهكذا عادات!
أما إذا كان الفعل «خيريا».. كأن تخرج شيئا لله.. أو تفى بندر.. فلا شأن لهذا وذاك.. بالعمل.. الذى هو أساس النجاح؟!
«الأكثر إثارة.. أن التوجه لخلط الدعاء.. والقدرة الإلهية، الجملة زائعة الصيت.. والصادقة جدًا بالطبع وهى «قدر الله وما شاء فعل».. ولا يمكن اعتمادها كرد رسمى على نتائج العمل اليومى، وبالتالى ما يتحقق من إنجاز، أو فشل؟!
«ياسادة.. فى المنتخب.. والشارع الكروى.. نوافق على ذبح عجل.. آه كله لله.. و«من قدم شئ بيداه التآه».. لكننا بكل حسم سنرفق الإجابة بجملة «قدر الله»؟!
«نرجوكم ألا تذهبوا بنا إلى خناقة تستخدم فيها العبارات الدينية والأقوال الإلهية، بينما نحن نتحدث معكم عن «عمل».. فى مجال كرة القدم التى أصبحت وظيفة.. فيها عاملون.. وأصحاب عمل، ومليارات تستثمر.. أظن أن ده صحيح.. ولا.. إيه.. يا إخواننا؟!
«ياسادة.. فى المنتخب.. والشارع الكروى.. فى البرازيل يمكنهم تحقيق الفوز.. وأحيانا يخسرون مباريات.. والمقياس هو حسن العمل والإعداد.. وإلا؟!
«نقول لحضراتكم.. مثلًا.. مثلًا يقوم الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بالطواف حول الكعبة، وتقديم الزكاة، كبديل عن لف «التراك».. والشغل البدنى، أو جزء منه.. فهل يستطيعون أن يهزموا البرازيل؟!
«أرجو.. ألا تذهبوا بعيدًا وتقولوا.. إننا لكم وبكم متربصون».
يا سادة.. فى الجهاز.. والشارع الكروى.. نؤكد لكم أن ثقتنا فى كوبر كبرى..
لأنه اسم عالمى.. وهو المسؤول عن تركيبة جهازه.. بغض النظر.. عن كوننا عشنا على أمل أن يكون الجهاز.. به.. خبير تغذية.. وحلاق.. ومحلل نفسى.. وكل الأدوات التى اعتاد كوبر على استخدامها.. واسألوه.. إنما هو فى النهاية هو المسؤول أمامنا!
يا سادة.. فى الجهاز.. والشارع الكروى.. نود أن تعوا جيدا.. أنكم فى مفترق الطرق الكروية!
صحيح.. راحت منكم الفرصة فى المطالبة، بأن تلعبوا مع فرق كبرى.. ومش مشكلة ليه.. لكن برضه هنا أقول لحضراتكم ما بداخلى!
أكيد.. «الأجندة الدولية» والعياذ بالله.. يعنى مباريات على فرق كبرى.. صح يابا؟!
بالطبع ممكن تخسروا.. ماشى يا باشا؟!
طبعا الخسارة.. يعنى نكد.. وكلام ابن عم حديت عن جدوى رواتب الجهاز!
يا سادة.. فى الجهاز.. والشارع الكروى.. هناك أيضا حرص اتحاد الكرة على نفس الشىء.. عدم الخسارة.. وأيضا آهه بلا وجع راس وفرق عظمى وبتاع!
لو الأمر.. مش كده.. قولوا لنا ليه ما بنلحقش نفتح أى صفحة فى «الأجندة الدولية».. وعلى طول بنلعب مع رديف أفريقيا.. والعالم الثالث كرويا؟!
يا سادة.. فى الجهاز.. والشارع الكروى.. هو ليس وقت الحساب.. لكن لكل مقام مقال.. يوم لا ينفع عجلا.. ولا ندرا.. الأمر سيكون للعمل والنتائج!!
بالطبع خالص دعواتنا.. وثقتنا.. والباقى على الله وعليكم جدا!!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب احمد المالح
الكورة والحظ