وقال الدكتور القصاص إن سرطان الكبد يحتل المرتبة الخامسة عالميا ضمن أنواع السرطانات الأخرى، ويحتل المرتبة الثانية فى مصر، ويتوقع استمرار الإصابة به بمعدلات عالية خلال السنوات المقبلة، موضحا أن هناك العديد من الصعوبات والعوائق التى تواجه الأطباء عند اختيار العلاج المناسب لأورام الكبد، ويعود ذلك لطبيعة المرض نفسه، وحالة المريض الذى يعانى من التليف الكبدى فى معظم الأحيان مصحوبا بتدهور فى وظائف الكبد، مما يصعب معه إجراء تدخلات جراحية فى غالبية الحالات، وكذلك طبيعية أورام الكبد نفسها التى لا تستجيب للعلاجات الكيميائية التقليدية التى تعطى من خلال الوريد.
وأوضح القصاص أن هناك طرق أخرى يمكن من خلالها القضاء على هذه الأورام بدون تعرض المريض للتدخل الجراحى، ومن هنا نشأت فكرة استحداث العلاجات الموضعية لأورام الكبد، والتى يتم فيها إدخال مادة عن طريق الجلد الى الورم من شأنها القضاء على الخلايا السرطانية، وقد أجريت تجربة على العديد من المواد بهذا الخصوص مثل الكحول المطلق، وحمض الخليك والتى يتم حقنها باستخدام حقن عن طريق الجلد موجهة بالموجات فوق الصوتية، والتى تؤدى إلى القضاء على الخلايا السرطانية.
وقال أستاذ الكبد والجهاز الهضمى: "حدث تطور كبير فى مجال علاج سرطان الكبد منها استخدام الحرارة فى التخلص من الأورام، سواء عن طريق التبريد أو عن طريق حرق الأورام، باستخدام درجات الحرارة العالية"، لافتا إلى أنه يوجد فى الوقت الحالى أكثر من طريقة لكى أورام الكبد عن طريق الحرارة أشهرها استخدام التردد الحرارى والميكروويف، وكذلك الطرق الحديثة كأشعة الليزر الموجهة.
موضوعات متعلقة..
- مؤتمر الكبد يستعرض وسائل حديثة لمواجهة سرطان الكبد باستخدام القسطرة
- بشرى لمرضى الإسكندرية.. اعتماد مركز اليوم الواحد لصرف علاجات فيروس C
عدد الردود 0
بواسطة:
امل
الاعلام نصف الطريق نحو الشفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
الامام سيد
ارجو الافادة