فى يومه العالمى.. 10 فئات تعانى من التمييز فى الشارع المصرى

الثلاثاء، 22 مارس 2016 06:00 ص
فى يومه العالمى.. 10 فئات تعانى من التمييز فى الشارع المصرى شخص سمين
كتبت سمر عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى فئات كثيرة فى الشارع المصرى بشكل شبه يومى من التمييز العنصرى، وينتج هذا التمييز عن الاختلاف فى اللون أو الجنس أو غيرهم، ما يجعل الفئات التى يتم التمييز ضدها تشعر بالغضب والإهانة نتيجة هذا التمييز، ويوافق 21 مارس اليوم العالمى للقضاء على التمييز العنصرى، فهو يوم يهدف لمحاربة التمييز العنصرى فى كافة دول العالم، وهناك فئات تتعرض للتمييز بشكل يومى.

"ذوى البشرة السمراء"


يتعرض الكثير من ذوى البشرة السمراء فى مصر إلى التمييز العنصرى، وهذا يحدث من قِبل الأطفال أو حتى الكبار فى المواصلات العامة والشوارع وغيرهم من الأماكن؛ لذا فإن هؤلاء الناس يشعرون بالسخط على وضعهم فور تعرضهم للسخرية بل وجعلهم مادة لها فى بعض المسلسلات والأفلام.

"الأقزام"


يعد الأقزام فى مصر ودول الشرق الأوسط كلها مادة خصبة للتهكم والسخرية، فتجدهم دائمًا يملئون المسلسلات والأفلام ليتم السخرية منهم مقابل بعض الاموال الضئيلة، لذا فإن هؤلاء يقعوا ضمن الفئات التى يمارس التمييز العنصرى ضدها بشكل مبالغ فيه.

"بعض المهن"


بعض المهن فى مصر تُصنّف أنها ضمن المهن ذات السمعة السيئة، رغم أن كل مهنة يختلط فيها الجيد بغير الجيد، إلا أن هناك مهن فور ذكرك إياها سرعان ما يتم وصفها بالمهن سيئة السمعة، وذلك مثل مهن التمريض والكوافيرات وغيرهم.

"الإنسان البدين"


فور مرور شخص أمامك ممتلئ جسده بشكل كبير، سرعان ما تجد من حولك ينظرون له نظرات كلها تحمل إما معانى السخرية أو معانى التعاطف معهم، لذا تشعر هذه الفئات بأنها تتعرض بشكل دائم للاضطهاد بشكل يكاد يؤثر على صحتهم بشكل سلبى.

"عامل النظافة"


نظرًا لعمله الدائم فى جمع القمامة وتنظيف الشوارع منها، ورغم أن هذا هو مجهود يجب أن يتم شكره عليه، إلا أنه دائمًا ما يُنظر إليه على أنه ذو مستوى أدنى من المهن الأخرى، ما يجعله يشعر بالحزن والسخط لعمله بتلك المهنة التى تجلب له قوت يومه.

"ذوى الإعاقة"


يعانى ذوى الإعاقة دائمًا من نظرات لهم على أنهم ذو حقوق أدنى، كما أن البعض يمارس التمييز ضدهم خاصة عندما يتقدمون للحصول على حقهم الطبيعى مثل الزواج أو غيرها من الحقوق، فالنظرة الدونية التى يتم النظر بها إليهم تجعلهم يشعرون بالحزن.

"المطلقات"


فور انفصال المرأة عن زوجها والطلاق منه، تجد العديد من الناس يتحدثون عن تلك التى انفصلت عن زوجها بعبارات سيئة مثل اتهامها فى شرفها وسمعتها وغيره من الكلام الذى يجعلها تشعر بالضيق والاضطهاد.

"المتأخرون فى سن الزواج"


يطلق عليهم عادة لفظ "العوانس" وهو لفظ مزعج لمن تسمعه من الفتيات، فالتى تأخرت فى سن الزواج ينظرون إليها دائمًا نظرات تتراوح ما بين الشفقة والقلق، مما يزعج الفتاة كثيرًا ويجعلها تشعر بعدم وجود خصوصية لها.

"المغتربات"


إذا اضطرت الفتاة أن تغترب فى بلد غير بلدها؛ لعدم توافر خدمة معينة فى بلدها أو رغبتها فى امتهان عمل لا يقع داخل نطاق محافظتها، فإن هذه الفتاة يتم النظر لها على أنها "شمال"، وهو اللفظ الذى انطلق فى الفترة الأخيرة وشاع على فئات كثيرة دون ذنب.

"اختلاف الملابس من فتاة لأخرى"


يُنظر عادة للفتاة غير المحجبة أو المحجبة التى ترتدى ملابس ضيقة على أنها غير محترمة، وفى هذا ظلم كبير لهذه الفتيات، فاختلاف الثقافات واختلاف البيئة التى تنشأ بها كل فتاة يجعل اختلاف الملابس بين الفتيات أمر ضرورى وطبيعى.



موضوعات متعلقة..




بالصور.. معهد فتيات مطروح يفوز بمسابقة أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية


فتاة بالدقهلية تتهم خطيبها بعدم الاعتراف بحملها منه سفاحاً


ننشر شهادة اعتناق فتاة صينية للإسلام على يد أزهرى بالإسكندرية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة