على بركة الله.. يبدأ منتخبنا إنهاء كل تفاصيل الاستعداد للجزء الأول من المعركة الكروية مع نسور نيجيريا للوصول لأمم أفريقيا 2017 باستاد كادونا، لذا نسأل الله أن يهب الجهاز سواء السبيل.. فى الخطة والتشكيل!
تساؤلات عديدة.. وحوارات دايرة بين المصريين عن آمال فى تحقيق نتيجة إيجابية فى «بارت وان» بمدينة كادونا.. وطبعاً.. البشر فى مصر، لا تجد إلا الدعاء، كما يطالبونهم دائماً!
• يا سادة.. فى جهاز المنتخب.. النتيجة الإيجابية، هى أن نلعب للفوز منذ بداية المباراة.. وطبعاً ده مش معناه.. انزل واهجم يا «وِلد.. أنت.. وهو»!
إنما ننتظر طريقة نراها مناسبة لاصطياد النسور النيجيرية.. مع بدء المباراة، وخلال الـ15 دقيقة الأولى، يجب أن تكون الكرة معنا!. طبيعى جداً يا حضرات.. أن الكرة مادامت معنا.. مش هاتكون.. لا مع نيجيريا، ولا علينا؟! بس.. ماينفعش إننا نأخد الكورة علشان نديها للمنافس!
إن صح التعبير ولأن اسم المنتخب النيجيرى هو «النسور».. فالمؤكد أن صيد النسور يحتاج لصيادين محترفين.. دول نسور يا عم!
• يا سادة فى جهاز المنتخب.. نعرف تماماً، أنكم المسؤولون عن كل حاجة، وأى حاجة.. بس كمان لازم تعرفوا.. إننا فى ظل ما نرصد فى الملاعب العالمية.. سيبك من ملاعبنا الداخلية.. فإن للسفر أصولا.. يا خواجة!. المؤكد أن المنافس النيجيرى حين أعلن مديره الفنى سياسبا ومساعده إيمانويل أمونيك الذى نعرفه جيداً فى المحروسة عن 21 لاعبا قوام المنتخب، بدأوا إلقاء الأسماء بـ16 محترفا، بالإضافة لـ5 لاعبين محليين، كلهم مرشحون للاحتراف مع «الميركاتو» الصيف.. وكتاب الله؟!
• يا سادة فى جهاز المنتخب.. تلك ليست بدعة نيجيرية.. أبداً والله.. إنها لغة الكرة العالمية؟!
طيب.. لو مش مصدقين.. راجعوا قوائم منتخبات البرازيل، وإيطاليا.. وغيرهما وغيرهم؟!
ستجدو ما يسركم عن أسماء محترفة، حتى بعيد عن «السوبر استاد»!. يعنى.. ببساطة.. المنظومة فى كل العالم نتحدث لغة واحدة.. ليه إحنا.. بنحاول نلعب فى الجينات العالمية.. والموازين الاحترافية.. الدولية؟!
• يا سادة.. فى جهاز المنتخب.. لا أتصور- وببساطة يا أفندم - نعى أنكم المسؤولون.. إنما برضه لا أتصور أن يكون فى مصر حارس اسمه عصام الحضرى.. يعيش أفضل حالاته.. وفى قمة مستواه، وخبرته الدولية تسبقه.. وحضراتكم.. تفكروا فى غيره.. حتى لو الشناوى.. أو مين يعنى!
احسبوها احتراف.. مش حكاية احسبوها صح!
آه.. الحضرى.. سيعطى دفعة لمدافعيه - خليكم صرحة - وكمان سيقوم بتوجيههم!
• يا سادة فى جهاز المنتخب.. فى إيطاليا وفى ظل تألق بوفون، لم يأتوا له بـ«شناوى إيطاليا»، ولا إكرامى إيطاليا.. ولا أى حد من رجالة مستقبل إيطاليا!
حضراتكم لازم تعرفوا.. إن حماية المستقبل تعنى شغل بجد فى الحاضر؟!. إذا مش مفهومة.. نقول كمان.. تخيلوا الشناوى فى المرمى والحضرى على الخط؟!. الشناوى عارف إن الحضرى آخر جاهزية؟!. مع كل كورة.. هايكون مشتت.. وقلقان.. من المقارنة مع الحضرى؟!
• يا سادة.. فى جهاز المنتخب.. بلاش قلق الحارس المستقبلى!
نقول لحضراتكم كلام فى الكورة.. بس أكيد حضراتكم عارفينه.. إنما أحياناً «مطنشينه»!
أى مهاجم دولى عالمى أفريقى من المؤكد سيحسب مليون حساب لوجود حارس اسمه عصام الحضرى بين قائمى وتحت عارضة مرمى منتخب الفراعنة.. صدقونى!
الكلام عن المحترفين فى الأندية المعلومة دولياً أصبح منتهيا؟!
يعنى.. اللى عنده محترفين أول حاجة بيعملها إنه بيحطهم أول أسماء فى قائمة الفريق.. وطبيعى جداً.. مش اختراع؟!
• يا سادة فى جهاز المنتخب.. الكورة لغة عالمية، لا يمكن تعريبها!
عايزين نشوف الثلاثى الننى وصلاح وكوكا فى الملعب.. ومعانا فى بنك الاحتياط.. وردة وتريزيجيه!
يعنى ببساطة.. هو التدريب فى أوروبا والمباريات هناك أقوى.. ولا دورينا وكاسنا؟!
نأمل أن تنتبهوا.. ليس هناك ما يدعونا للصبر، فقد فاق كل الحدود!
• يا سادة فى جهاز المنتخب.. اللى بنقوله مش من اختراعنا ولا فتاوى على سبيل التنظير!
كنا من أصحاب البال الطويل، لكن المرة دى هى علامة فارقة.. فاهمين!
ببساطة.. إحنا محترفين ولا إحنا مين؟!
اللى عايزينه.. إننا بلاها كيميا.. ولعب فى الجينات الاحترافية المعمول بها فى العالم.. وخلينا نبعد عن الحوارات البايخة العقيمة، فهل تسمعون؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة