جُمعة "الخُلع أو الشرعية" فى "غزوة الصناديق" بالأهلى

الجمعة، 25 مارس 2016 08:07 ص
جُمعة  "الخُلع أو الشرعية" فى "غزوة الصناديق" بالأهلى مجلس إدارة النادى الأهلى
كتب فتحى الشافعى - تصوير حسام عاطف وأسلام أسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد النادى الأهلى اليوم ، الجمعة، الاجتماع الثانى للجمعية العمومية حيث سيكتمل النصاب القانونى بحضور 20% من أعضاء النادى أو ألف عضو أيهما أقل وذلك بعد فشل انعقاد الجمعية أمس لعدم اكتمال النصاب القانونى حث حضر 1090 عضو فقط فيما كان مطلوب حضور ما يقرب من 65 ألف عضو.

وتُعد عمومية اليوم واحدة من "أسخن" وأشرس الجمعيات العمومية فى تاريخ القلعة الحمراء بسبب الأحداث الساخنة والأحداث المتلاحقة التى شهدها النادى طوال الفترة الماضية ، لدرجة جعلت البعض يصف عمومية بإنها ستشهد "غزوة" الصناديق للتصويت بـ"نعم" أم "لا" على الميزانية.

الخلافات وصلت ذروتها داخل الاهلى خلال الفترة الماضية وتحديداً عندما قص القضاء شريط الأزمات حيث صدر حُكماً بحل مجلس إدارة الأهلى وهو لوجود مخالفات فى الدعوة للانتخابات الأخيرة وهو الحكم الذى فتح الباب على مصراعيه أمام الأزمات بين مجموعة وافقت على فكرة التعيين داخل المجلس وقادها محمود طاهر رئيس النادى وكامل زاهر أمين الصندوق والأعضاء محمد عبد الوهاب وعماد وحيد ومهند مجدى ومروان هشام، فيما رفضت مجموعة أخرى التعيين وقدمت استقالتها بقيادة أحمد سعيد نائب رئيس النادى وطاهر الشيخ وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى ومحمد جمال هليل ، وبدأت حرب الشائعات فى القلعة الحمراء تزداد يوماً بعد الآخر وبدأ كل مُعسكر يحشد الأعضاء لدعمه ففى الوقت الذى كثّف فيه رئيس الأهلى وباقى أعضاء مجلسه من أحاديثهم واتصالاتهم المُستمرة مع الأعضاء لشرح إنجازات المجلس الحالى وتحديداً فيما يتعلق بالميزانية التى بلغت 572 مليون جنيه وحقت فائضاً بـ259 مليون جنيه بجانب الطفرة الإنشائية والخدمات، هناك فى الجانب الآخر من حاول التشكيك فى نجاحات المجلس الحالى وأعلن هؤلاء أن الميزانية التى يتفاخر بها مجلس طاهر بها الكثير من المغالطات مثل إضافة اشتراكات لم يتم تحصيلها حتى الآن فى فرع الشيخ زايد، وذهب المُعارضون لمجلس طاهر أن الأخير لم يُجيد التعامل مع كثير من القضايا كما أهان رموز النادى ويحاول هؤلاء أيضاً الحشد لرفض الميزانية من أجل إسقاط محمود طاهر ورجاله فى عمومية 25 مارس.

ورغم أن محمود طاهر يحاول الاحتماء بفريق الكرة لنيل ثقة الجمعية العمومية وأعلن أن الفريق أصبح إحدى النقاط المُضيئة فى الأهلى بعدما تعاقد مع أكثر من صفقة سوبر ساهمت فى تربّع الفريق على بطولة الدورى حاليا، بالإضافة للتعاقد مع مدرب عالمى كالهولندى مارتن يول ، إلا أن المعارضة تهاجم طاهر على ملايين تم دفعها النادى فى صفقات لم يستفد منها الفريق.

الخلاف الدائر بين الجبهتين فى الأهلى جعل الخبراء والمُراقبون يؤكدون أن عمومية اليوم ستكون مُثيرة للغاية وإما أن تكون "طوق نجاة" لمحمود طاهر للبقاء والتأكيد على شرعيته بقيادة السفينة الحمراء من خلال الموافقة على الميزانية ، وإما أن تنجح المُعارضة فى قيادة الجمعية العمومية لرفض الميزانية وهو ما يُعنى حل المجلس وإسقاط رئيس النادى ومن معه وفقاً لتأكيدات خالد عبد العزيز وزير الرياضة ، وما يزيد من سخونة الأحداث هو أن الجمعية العمومية تأتى قبل 48 ساعة من نظر طعن النادى ضد حُكم الحل وهو الحكم الذى سيترقبه كثيرون لكن بعد "جُمعة" اليوم التى تتآرجح بين الحكم لشرعية محمود طاهر أو "خُلع" المجلس الحالى.


عمومية الاهلى (1)

عمومية الاهلى (2)

عمومية الاهلى (3)

عمومية الاهلى (4)

عمومية الاهلى (5)

عمومية الاهلى (6)

عمومية الاهلى (7)

عمومية الاهلى (8)

عمومية الاهلى (9)

عمومية الاهلى (10)



أخبار متعلقة:


عمومية الأهلى تدخل مرحلة الحرب قبل 24 ساعة من "ساعة الصفر".. العامرى فاروق يهاجم الأخطاء الإدارية للمجلس.. محمود طاهر يكشف النقاب عن مؤامرة سرية.. ومحمد عبد الوهاب: جاهزون للاستقالة حال رفض الميزانية

العامرى فاروق يهاجم محمود طاهر: "حرام عليك الناس بتسوقك من برا بالغلط "








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة