فاكر"الورد البلاستيك" ورق الحائط؟؟ 15 علامة مميزة لديكورات الثمانينيات

من منا لا يتذكر صورة الطفل الحزينة المعلقة على الحوائط والتى طالما تركت على طفولتنا مزيد من البؤس للوحة طفل كئيب كانت شديدة الشهرة فى هذه الفترة فى ديكورات المنازل، ومن منا يستطيع أن ينسى طبق الفاكهة الفارغ الموضوع على السفرة فى كل بيت مصرى، وجلد البقرة المدبوغ والمستخدم كسجادة، فضلاً عن الصالون المدهب والانتريه الأسيوطى، فكلها سمات شكلت وجدان أجيال الثمانينيات والتسعينيات ومهما تقدم الوقت وتطورت الديكورات وأشكال الأغراض تظل هذه الأشياء جزء غالى وثمين من ذاكرة هذا الجيل.

15 *علامة تميز شقق مصر فى الثمانينات

هذه الصورة لم يخلو منها أى منزل مصرى فى مرحلة الثمانينات، فعلى الرغم من انتشار الصور السعيدة والمفرحة، إلا أن هذا الطفل تحول إلى سمة وعلامة مميزة فى منازل المصريين.


أيضا كان تستخدم المناظر الطبيعية مثل تساقط الشلالات أو حديقة الزهور كورق حائط ألتزم به المصريين دون غيرهم.



أما هذا "الانتريه" الذى كان يلهث ورائه المصريين ويسافرون إلى دمياط حتى يحصلون عليه بالمواصفات الجيدة والخشب الزان فكان أهم مقتنيات البيت المصرى.



إذا ارتفع مستوى الأسرة قليلاً يكون الصالون المذهب هو اختيارها الأول والأفضل لأنه الأفخم بالنسبة لهم، وكان من العيب فى هذه الحقبة أن تتزوج الفتاة بدون الصالون "المدهب".

والموكيت الأحمر:

بعيداً عن السيراميك والباركيه كان الموكيت الأحمر هو الحل العملى لفرش أرضيات المصريين، فلا يوجد منزل فى هذه الفترة إلا وتمتع بهذه الأرضية.



هذا هو نتاج عيد الأضحى فغالباً ما يتباهى الأفراد والأسر بذبح أضحية ويدبغون جلدها ويضعونه على الأرض بدلا من السجاد.

جرس العصفورة:

هذا الجرس ميز البيوت المصرية عن غيرها، فتحول إى جرس موحد على جميع المنازل فى كل المحافظات.



من لم يمتلك هذه الساعة فى منزله فى تلك الحقبة لم يعش مرحلة طفولته وشبابه كما يجب أن يكون، فعلى الرغم من أن أغلبيتها لا تعمل إلا أنها تظل محتلة مكانها على الحائط.



فى البداية تكون هذه المكرامية المكونة من الخيوط والتريكو عبارة عن سلة معلقة يوضع بها الفاكهة، لكن مع الوقت تتحول إلى سلة المهملات.

سلسلة الباب:

أما هذا الجرس الزعج طالما تمسك به المصريون دون عن غيره، فبمجرد أن تفتح الباب تبدأ هذه السلسة فى اصدار الأصوات الرنانة العالية.



الشجر والزرع الصناعى كان أيضا من أهم سمات هذه الفترة ولا يمكن أن يكون المنزل شيك وراقى دون أن يحتوى على شجرة موضوعة فى أى ركن حتى وإن كانت غير واضحة وظاهرة للضيوف.

المفارش التريكو:

أما المفارش التريكو التى طالما زينت المنضدات بجميع أشكالها وأحجامها ومقاساتها طالما هى " ترابيزة فى مصر".

البوفات:

البوفات العربى المليئة بالمثلثات كانت الحلول البديلة لقلة كراسى الأنتريه فى مصر، كما تحولت إلى أحدث موضة من موضات الثمانينات.

شيالة البسكويت:

أما المرجيحة أو شيالة البسكويت المتواجدة على السفرة والتى لا تعبر عن العيد تماما لكنها تظل طوال السنة .



أما طبق الفاكهة الفارغ الذى لا يملؤه أى فاكهة فهو أيضاً القاسم المشترك بين كل البيوت المصرية.

موضوعات متعلقة

عايزة تخسى نضفى الشقة.. التلميع هيقوى"الباى" وتنظيف السقف هيشد "التراى"

الرقص فى مواجهة الاكتئاب .. التانجو للعلاقات الفاشلة والزومبا للتوحد