وقال المهندس أشرف حليم، أن الشركة ليس لها اعتراض على الحكومة فى حال اتخاذها قرار لإصدار رخصة رابعة للمحمول ولكن فى حال ما أعلنت اعتزامها عن طرح رخصة جديدة فإن الشركة ستدرس بنود الشبكة والرابعة و التأكد أنها لا تتعارض مع المنافسة بالسوق.
وأوضح حليم فى مقابلة خاصة مع اليوم السابع، "أن العلاقة مع الشركة المصرية للاتصالات تتعلق بأننا عملاء نعمل على تأجير البنية التحتية و ننافسها على مستوى شركة "تى اى داتا"، ففى حال ما دخلت المصرية للاتصالات فإنه لن يكون لديها تكلفة لخدمات البنية التحتية مثل شركات المحمول كونها المقدم الوحيد لها، ما قد لا يمكن المشغلين الآخرين من منافسة أسعارها فى السوق.
وأضاف بشأن إمكانية تفعيل دور الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى هذا الاتجاه قائلا: "من يقدم خدمة واحدة يبقى هو المنافس"، مشيرا "ليس لدينا رخصة لتقديم خدمات البنية التحتية، أو رخصة للاتصالات الدولية".
وأوضح أن الحملة الخاصة باتهام الشركة بأنها شركة إسرائيلية هى حملة مغرضة إذ أن الشركة ليس لها تواجد فى إسرائيل، موضحا أنها مشغل محمول فى مصر، والأردن، وتونس وقريبا فى المغرب بالإضافة إلى دول أوربية وأفريقية كثيرة تقترب من الـ30 دولة.
وأضاف أن الشركة، ومنذ دخولها السوق المصرى وهى شركة وطنية وأن تغيير العلامة إلى "أورنج" يمثل ثقة بالسوق والمناخ الاستثمارى بمصر.
وقال إن هناك ترقب من جانب المشتركين لدى الشركة عن ما ستقدمه الشركة بعد تغيير العلامة أن شركة "اورنج" لديها خطط توسعية بخدمات الإنترنت والتواصل مع العملاء بجميع نقاط التعامل وذلك فى نقاط البيع، وجودة الخدمة وخدمة العملاء، ورصدت نحو 2.5 مليار جنيه استثمارات فى تحديث الشبكة إضافة إلى أنها رصدت رقم كبير آخر لشراء ترددات جديدة للجيل الثالث 3G لتحسين مستوى الخدمة واستيعاب مشتركين جدد.
وتابع بالقول: أن الشركة مستعدة أيضا لشراء ترددات الجيل الرابع فور طرح الرخص وتوفير الترددات الخاصة بها ودفع قيمتها فى نفس اللحظة.
من جهة أخرى تعتزم الشركة طرح حصة من أسهمها فى البورصة تصل إلى 20%، وسيتم ذلك وفقا لظروف السوق.
وأشار إلى أن الشركة وضعت خطط للتعامل مع متغيرات سعر الصرف وذلك فيما يتعلق بالمعدات والشبكات التى يتم التعامل بها عبر العملة الصعبة وايضا بعض الأمور التى يمكن سد العجز بها حتى لا يؤثر ذلك على الاستثمارات.
وقال أن قيمة علامة الشركة فى مصر بلغت 16.8 مليار دولار، وهى ضمن أفضل 100 علامة تجارية بالعالم، والثانية فى فرنسا.
وحول استمرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات من دون تعيين رئيس تنفيذى و الأكتفاء بوجود قائم بالأعمال، علق حليم قائلا: "إن المهندس مصطفى عبد الواحد القائم باعمال رئيس الجهاز يقوم بدوره على أكمل وجه ولكن هناك أمور أكبر تتعلق بمشكلات عالقة منذ سنوات يجب أن يتم الفصل بها واتخاذ قرارات حاسمة وحكيمة لتحقيق التوازن بالسوق، مثل الرخصة الرابعة للمحمول والخاصة بالمصرية للاتصالات والبنية التحتية وتنافس الشركات والإعلان عن رؤيته واستراتيجيته بشكل واضح.
وأكد على استعداد الشركة لفصل الصيف من أمور تتعلق بتجهيز الشبكات وتزويدها بالوقود الكافى مشيرا الى أن ارتفاع اسعار الكهرباء والوقود تزيد من التكاليف والتى تؤثر عادة على ربحية الشركات، على الرغم من عدم تحريك أسعار الخدمات.
موضوعات متعلقة..
تعيين المهندس عاطف حلمى رئيسا لمجلس إدارة "أورنج" مصر
"أورانج العالمية": ليس لنا تواجد فى إسرائيل.. و"بارتنرز" لم تعد تستخدم علامتنا
