وأشارت إلى أن عبد الحميد أباعود الذى ساعد على التخطيط لهجمات باريس وقتل فى مطاردة مع الشرطة فى نوفمبر الماضى التقى بصلاح عبد السلام، المشارك فى تنفيذ تلك الهجمات، والذى تم القبض عليه فى بروكسل هذا الشهر، فى أحد السجون البلجيكية. كما أن إبراهيم عبد السلام، شقيق صلاح، الذى فجر نفسه فى باريس كان يمضى بعض الوقت فى تلك السجون أيضا.
وكذلك، فإن اثنين من الانتحاريين الذين نفذوا هجمات بروكسل الأسبوع الماضى، الأخوين إبراهيم وخالد البكراوى قضا بعض الوقت فى سجون بلجيكا لارتكاب اعتداءات منها السطو المسلح وخطف سيارات.
وتنقل واشنطن بوست عن ستيفان ميدوت، السجين السابق فى بلجيكا، والذى تنقل بين سجونها لإدانته فى 10 جرائم سرقة مسلحة للبنوك إنه كان يشهد نفس الروتين فى كل البنوك.. ووفقا لروايته، فإن السجناء كانوا يستغلون ساعات الرياضة والنوافذ الصغيرة لتبادل الأخبار ونسخ من القرآن وفى بعض الأحيان هواتف محموله غير قانونية.
وبمرور الوقت استحوذوا على الشباب سريعى التأثر وعلموهم التوقف عن شرب الكحوليات والبدء فى التفكير فى المظالم التى وقعت مثل غزو العراق ومحنة الفلسطينيين أو الطريقة التى يتم بها معاملة عائلاتهم المهاجرة.
ويتابع قائلا إن حراس السجن الذين لا يفهمون العربية لم يفعلوا شيئا لوقف المناقشات السياسية. ويقول ميدوت: لو لم تكن مسلما، فأنت تشعر بالحاجة للتكيف مع القواعد. فعندما كان يحين وقت الصلاة، كان يطلب من الجميع إغلاق أجهزة التلفاز حتى لا يزعجوا المصلين.
موضوعات متعلقة..
- بلجيكا توجه الاتهام لـ 3 أشخاص آخرين بالانتماء لجماعة إرهابية
- ارتفاع ضحايا هجمات بروكسل إلى 34 قتيلا بينهم المهاجمون و 300 مصاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة