- فات وقت الدعاء للمنتخب.. كوبر خرج من الحصار المصرى.. و«الحل» يا معالى الوزير رياضة بقانون دولى
أرجو ألا يصدق أحدكم نغمة «هانشوف العالم عايز إيه»؟! ولا المواثيق الدولية؟!
طيب كمان متصدقوش حكايات الثلاثية عن تفاوض الأولمبية المصرية مع الدولية.. ياللا بقى؟!
ياسادة.. فى الشارع المصرى.. أنتم أصحاب المصلحة فى تحول الرياضة نحو أعمال مجدية.. سواء تخلق استثمارا، أو نتائج قارية وعالمية تجلب الفرحة والفخار، وانتهاء بخلق فرص عمل وتوفير عملات صعبة جدا!
البهوات.. فى كل مكان يفرقون الآن علينا عقب حكمى الأهلى واتحاد الكرة نشرة جاء فيها أن الأزمة هى العالم الدولى والقارى؟! وهانقول ايه ليهم؟!
يا سادة فى الشارع المصرى يا أصحاب العزبة.. الحل ليس إعادة تعيين طاهر ومن معه!
كمان.. مش هو.. إعطاء الوقت ليستشكل علام ورجالته؟!
الحل أن يقود الوزير حملة حقيقية.. تمكن الدولة المصرية من المطالبة بأن تصبح الرياضة وكرة القدم صناعة وأن تتعلم لغة العالم الرياضة الكروى.. بكل سرعة؟!
نعم.. لم يعد هناك مكان.. أو هكذا يجب أن نحلم لأى «هاوى».. وترجمتها صاحب مصلحة!
ما فيش أماكن أيضا إلا للمحترمين!
بس بنفس المقاييس؟!
يا سادة.. فى الشارع المصرى.. يا أصحاب المال.. وأهل العيال.. تصوروا إن معالى الوزير.. والثلاثية.. يذهبون إلى «العالمية».. ويخطرونها بأن ما يحدث فى مصر.. «لا يسر عدو.. ولا.. عدو».. أى والله!
تخيلوا أن يقولوا لهم.. إن اتحاد الكرة يديره فعليا ناس زيى وزيك.. يا أفندم؟!
كما يقولون لهم: ليس لدى الجبلاية رابطة أندية محترفة! والاتحاد خال من اللجان الفنية اللى بمرتبات؟!
يعنى يقبض الهاوى.. ويفسد.. وأول ما تخرب.. بمعنى أغنية «عملنا اللى علينا.. علينا.. والباقى على الله».. وادخل بقى فى مشكلة الاعتراض على كلام ربنا حضرتك؟!
يا سادة فى الشارع المصرى.. يا ملاك العمارة.. لا تصدقوا من يقولون لكم إن خلاص الأهلى هو بقاء طاهر والذين معه؟!
على فكرة محمود طاهر فوق الشبهات بس مش ممكن كل مساعديه يكونوا زملكاوية.
اللهم كنت أنتظر أن يعلن محمود طاهر عن فتح بات الانتخابات مبكراً على الأقل عقب عام التعيين فهذا هو الأهلى الذى نعرفه؟!
يا سادة فى الشارع المصرى يا أصحاب المعالى والوجاهة أرجو أن تتخيلوا الكرة والرياضة فى الشقيقة الجزائر وكيف أصبحت نتاج احتراف كامل!
تصدير لاعبين الدولة اختارت عصر الاحتراف الكامل، فلا يوجد وأتحدى لاعب يوقع وهو طالب أو مجند.. وكتاب الله؟!
نقول لحضراتكم إيه.. ما نعيشه هذه الأيام يشبهنى بفيلم «موعد مع المجهول»، حين تذهب البطلة وقد فقدت بصرها ولا تعرف جدوى لقاء الحب الحقيقى؟!
البطلة يا مصريون هى مصر وبصرها يفترض أن يكون مسؤولوها؟!
ياسادة فى الشارع المصرى يا محبو الكرة.. أخيراً أقول لسيادتكم فات وقت الدعاء للمنتخب!
صدقونى اكتشف كوبر طريقة وتخلص من حصار المصريين الذى فرض عليه.. ومن وجهة نظرى انتظروا المزيد من الأفضل.. الراجل خلع منهم يا جدعاااااااااان!