الصحف الأمريكية: عملاء داعش توجهوا لأوروبا قبل عامين من هجمات باريس.. FBI فتحت هاتف منفذ حادث "سان برناردينو" دون مساعدة أبل.. وميليشيا متحالفة مع الأسد تسعى لإعادة رسم حدود الشرق الأوسط

الثلاثاء، 29 مارس 2016 02:36 م
الصحف الأمريكية: عملاء داعش توجهوا لأوروبا قبل عامين من هجمات باريس.. FBI فتحت هاتف منفذ حادث "سان برناردينو" دون مساعدة أبل.. وميليشيا متحالفة مع الأسد تسعى لإعادة رسم حدود الشرق الأوسط بشار الأسد
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:عملاء داعش توجهوا لأوروبا قبل عامين من هجمات باريس


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم داعش أرسل عملائه إلى أوروبا قبل فترة طويلة من تنفيذ هجمات باريس وبروكسل.

الصحف الأمريكية (1)

وتحدثت الصحيفة عن رضا حام فنى كمبيوتر، الذى كان عضو بتنظيم داعش لمدة أسبوع واحد فقط، والذى ذهب إلى سوريا ليعود منها بتوجيهات لتنفيذ هجوم إرهابى فى فرنسا.

وأوضحت أن جواز سفره الفرنسى وخلفيته فى تكنولوجيا المعلومات جعلته مجندا مثاليا لتنظيم داعش المكرس لإرهاب أوروبا. وفى غضون أيام قليلة تعلم كيفية إطلاق النار من بندقية، وتم تسليمه قنبلة يدوية، وقيل له أن يلقيها على صورة ظلية لإنسان.. وشمل التدريب السريع الذى حصل عليه كيفيه استخدام برنامج تشفير يسمى true crypt كأول خطوة فى عملية هدفها إخفاء اتصالاته مع داعش فى سوريا.

أما الشخص المسئول عنه، والذى أطلق عليه اسم حركى " أبى"، فقد قاد حام إلى الحدود التركية أرسلوه لاختيار هدف سهل، وهو إطلاق النار على أكبر عدد ممكن من المدنيين واحتجاز رهائن حتى تجعله قوات الأمن شهيدا. وقال له "أبى " كن شجاعا. وأوضحت الصحيفة أن حام تم إرساله من قبل شخص فى داعش كان مهووسا بضرب أوروبا قبل عامين من هجمات باريس الدموية فى نوفمبر الماضى وهجمات بروكسل الأسبوع الماضى. وفى هذا الوقت أرسلت الجماعة عناصر مدربة فى سوريا بهدف تنفيذ هجمات صغيرة لاختبار أجهزة الأمن الأوروبية.

وأشارت نيويورك تايمز إلى ما يقوله المسئولون بأن إشارات هذه الآلة الإرهابية التى نفذت الهجمات الأخيرة كانت قابلة للقراءة فى أوروبا منذ أوائل عام 2014. إلا أن السلطات المحلية أسقطت مرارا هذه الأعمال المتكررة من حساباتها، ووصفتها بأنها أعمال عشوائية أو فردية، وتم التغاضى عن صلتها بداعش أو التقليل من أهميتها.


واشنطن بوست:FBI فتحت هاتف منفذ حادث "سان برناردينو" دون مساعدة أبل


قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وزارة العدل الأمريكية تخلت عن محاولتها لإجبار شركة أبل على مساعدتها فى فتح هاتف الأيفون الخاص بأحد مطلقى النار فى حادث سان برناردينو الإرهابى، لأن المحققين وجدوا طريقة لفتح الهاتف دون مساعدة شركة التكنولوجيا العملاقة، حسبما أعلنت جهات الإدعاء فى التماس للمحكمة، أمس الاثنين.

الصحف الأمريكية (2)

وقال المدعون إنهم وصلوا بنجاح إلى البيانات الموجودة على هاتف سيد فاروق رضوان، وأنهم بذلك لم يعودوا فى حاجة إلى أمر من المحكمة لأبل بالمساعدة فى فتح الهاتف.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة المذهلة تتجنب المواجهة بين أبل والحكومة الأمريكية فى ساحات المحكمة، وبين الخصوصية والمخاوف الأمنية، والتى حذر كثيرون فى مجتمع التكنولوجيا من أنها قد تمثل سوابق خطيرة.

وتشير واشنطن بوست إلى أن الكيفية التى فتح بها المحققون الهاتف لم تتضح على وجه التحديد، ولم يعرف بعد ما علمه عملاء "الإف بى أى" من المواد التى استطاعوا مراجعتها.

وكانت المباحث الفيدرالية قد أشارت قبل جلسة فى هذه القضية الأسبوع الماضى إلى أنها ربما عثرت على طريقة لفتح هاتف فاروق، وقالت أن طرفا خارجيا أظهر للإف بى أى طريقة محتملة، إلا أن مسئولى الحكومة الأمريكية قالوا إنهم أرادوا أن يختبروا هذه الطريقة بدرجة أكبر قبل استخدامها فى قضية فاروق، ولم يقدموا تفاصيل بشأن من اقترح لهم تلك الطريقة أو كيف تعمل.

ورفضت وزارة العدل التعليق على الأمر، بينما قالت أبل فى بيان إنهم من البداية رفضوا طلب الإف بى أى أن تقوم الشركة بإنشاء باب خلفى للأيفون، لأنهم رأوا أن هذا خطأ وسيمثل سابقة خطيرة. ونتيجة لرفض الحكومة، لم يحدث كلا الأمرين، ولم يكن ينبغى أن ترفع تلك القضية أبدا".


فورين بوليسى:ميليشيا متحالفة مع الأسد تسعى لإعادة رسم حدود الشرق الأوسط


سلطت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية الضوء على ميليشيا متحالفة مع الحكومة السورية تحقق مكاسب على الأرض وتزداد شعبية، وقالت إن تلك الميليشيا لا تحارب من أجل الحفاظ على دولة الرئيس السورى بشار الأسد، وإنما تحاول إعادة رسم حدود الشرق الأوسط.

الصحف الأمريكية (3)

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الميليشيا هى الجناح العسكرى لما يسمى الحزب السورى الاشتراكى الوطنى، وتعرف باسم "نسور الزوبعة".. وقالت إن الحزب السورى الاشتراكى الوطنى لم يحظى بتغطية صحفية كبيرة على الرغم من أنه واحد من أقدم الحركات السياسية فى الشرق الأوسط الحديث. وقد لعب دورا نشطا فى دعم حكومة الأسد وفى ميدان المعركة أيضا. ونتيجة لذلك، تحول من جماعة غير معروفة نسبيا إلى البديل الأكثر شعبية لحزب البعث الحاكم فى المناطق التى تخضع لسيطرة الحكومة. ويقول مسئولو الحزب إن هناك حوالى 8 آلاف مقاتل ينتمون للجماعة يحاربون فى كافة أنحاء سوريا، فى حين أن المرصد السورى يقول إن عدد مقاتليه حوالى ستة آلاف.

ويقول الحزب الذى تأسس عام 1932 على يد المفكر اللبنانى أنطون سعادة إنه يحارب من أجل مستقبل سوريا، لكن مفهوم الدولة بالنسبة له يتجاوز ما أنشأته القوى الاستعمارية عقب الحرب العالمية الأولى.. فمفهوم المفكر اللبنانى لسوريا الكبرى أنها تضم سوريا المعاصرة ولبنان والأردن وإسرائيل وفلسطين والعراق وأجزاء من تركيا وإيران، وهو ما كان جاذبا لهؤلاء الذين لم تقنعهم القومية العربية.



موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: 10 أخطاء فى برنامج الحكومة.."اتحاد الطلاب" يعرض مقترح جدول امتحانات الثانوية على "التعليم".. مصادر: تسويات مالية للمواطنين بعد إقرار قانون الخدمة المدنية.. واتفاق بين فتح وحماس بالدوحة

الصحافة الإسبانية: خاطف الطائرة المصرية ربما يعانى مرض نفسى.. اختبارات على أنسجة وأعضاء متوفين للتوصل للقاح لعلاج فيروس زيكا








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة