وتشمل الدراسة العاصمة السويدية بالإضافة إلى 46 مدينة أخرى حول العالم من بينها نيويورك وساو باولو وشنجهاى.
ويقوم الباحثون بجمع عينات باستخدام لفافات من النايلون لإجراء مسح على أسطح مترو الأنفاق لثلاث دقائق على الأقل، حتى يتسنى لهم من خلال الحمض النووى "دى أن إيه" تحديد نوعية الكائنات الدقيقة ومحتواها من الجينات مثل تلك المقاومة للمضادات الحيوية.
ويقطن منطقة استوكهولم الكبرى ما يزيد على مليونى نسمة، يستخدم عدد كبير منهم مترو الأنفاق يوميا، لذا فإن مجرد لمس "درابزين" السلم الكهربائى والأعمدة داخل المترو قد يعرض المرء لكميات ليست هينة من الجراثيم.
وقال كبير الباحثين الدكتور "كلاس يوديكو" أستاذ مساعد فى قسم العلوم الحيوية الجزيئية "نريد أن نفهم تركيبة الكائنات الدقيقة الموجودة فى بيئة مترو الأنفاق، فمع مزيد من العلم يمكننا المساعدة فى تقليل انتشار مسببات الأمراض".
وأضاف الدكتور يوديكو، وفقا لموقع "ذا لوكال" الإخبارى الأوروبى، أن الميكروبات تتغير بتغير الطقس والمواسم وعدد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الوسيلة المهمة، فإن استخدام الأساليب الحديثة يمكن من فهم ديناميكية الكائنات الدقيقة فى تلك المدن للتوصل إلى فهم تأثيرها على الاستدامة والأمن والتخطيط المستقبلى لوضع أساس لبناء "المدن الذكية".
موضوعات متعلقة..
- ابعد عن الشر.. 6 نصائح تجنبك الجراثيم والبكتيريا وتحميك من الأمراض
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع
زورونا .........
أه لو شافوا مترو المرج حلوان ..............