بعد إسلام بحيرى تهمة ازدراء الأديان تربح أرضا جديدة.. تأييد حبس فاطمة ناعوت بسبب "تويتة".. واعتذار الشاعرة لا يفيد .. ونعيد نشر قصيدتها "سجن"

الخميس، 31 مارس 2016 02:20 م
بعد إسلام بحيرى تهمة ازدراء الأديان تربح أرضا جديدة.. تأييد حبس فاطمة ناعوت بسبب "تويتة"..  واعتذار الشاعرة لا يفيد ..  ونعيد نشر قصيدتها "سجن" الشاعرة فاطمة ناعوت
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تويتة واحدة تكفى بأن تضعك فى السجن 3سنوات وتغرمك 20 ألف جنيه، هذا ما حدث مع الشاعرة فاطمة ناعوت المتهمة بازدراء الأديان، وذلك بعد أن قررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب رفض الاستئناف المقدم من دفاع الكاتبة، وأيد حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة، وتغيبت فاطمة ناعوت عن الاستئناف بسبب مشاركتها فى المؤتمر القبطى الدولى بكندا.

والبداية كانت مع نيابة السيدة زينب التى أحالت "ناعوت" إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

فيما نفت الشاعرة أكثر من مرة واعتذرت عما حدث وأكدت أن هدفها لم يكن هو ازدراء الدين، موضحة أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها.

وكانت الشاعرة يوم 26 فبراير الماضى قد نشرت قصيدة جديدة، عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعنوان "سجن"، وفيها.

يكرهونَ الشَّدوَ يا حبيبى
لهذا
يُصوّبون نِبالَهم
نحو جناحى الأعزلين
حتى
تُسقطَ حصواتُهم
ريشةً
وحُلمًا
فلا أطيرُ
إلى حيثُ صوتِك
يغنّى فوق الشجر:
تعالى يا حبيبتى.
سهروا لياليى إثرَ ليالٍ
يجدلونَ قضبانَ الحديدِ
وترساناتِ رصاصٍ
ويفرشون الأرضَ الحزينةَ
بالخرسانة المسلحة
حتى يصنعوا سِجنًا مُحكمًا
يليقُ بجموحِ أفكارى التى تطيرُ
رغمًا عنهم
وعنّى
فيما وراء الحُجُبِ
نحو السمواتِ العُلا
ألمْ يخبرهم العارفونَ
أن خيطًا نحيلاً من الحريرِ
كان يكفى
ليربِطَ مِعصمى
ويكسرَ جَناحى؟
ألم يخبرْهم ذوو المعرفة
أن حصوةً ضئيلةً
من أقواسِهم
تشقُّ طريقَها
نحو قلبى
كانت تفى بما عزموا عليه عزمَهم؟!
لو كانوا يعلمون
لوفّروا أطنانَ الحديدِ
وشكائرَ الأسمنتْ
من أجلِ الفقراءِ
يبنون لهم
منازلَ وأكواخًا
تحمى أجسادَ العرايا
من ويلاتِ الصقيع.
إنهم يا حبيبى
يكرهونَ الموسيقى
لهذا
أغضبَهم همسى إليكْ:
أدركْنى
يا بعيدَ الدارْ
هاتِ قيثارتَكْ
وغنِّ لى
أغنيةَ الفرح.
أيها الغلاظُ
وفِّروا زنازينَ العتمة
لسافكى الدمِ
وسفاحى الأحلامْ
وخلّوا عنى كلبشاتِ الفولاذْ
للصوص العقولِ
وسارقى الأوطان.
لا تُشهروا أمام وجهى
سيوفَكم
فلا حاجةَ لى بها لأُنحَر
أنا
تقتلُنى كلمةٌ
تخرجُ من فمٍ عبوسْ
لا يحبُّ النغَم.
أمهلونى برهةً
حتى ينتهى شهرُ الربيع
وعهدًا
سآتى إليكمْ
طائعةً
معصوبةَ العينين
بورقة شجرٍ
رابطةً مِعصميَى
بسعفةِ نخيلٍ خضراءَ
حاملةً فوق ظهرى
مِخلاةً
تحملُ أفكارى التى
ستطيرُ من ثقوبِ الجدران الخرسانية
إلى حيث لا تطالُها أياديكم
ولا تسألوا عن قلبى
فقد أودعتُه قبل مجيئى
فى كفّ حبيبى
حتى يجعلَه ريشةً يعزفُ بها على قيثارتِه.

موضوعات متعلقة..


- فاطمة ناعوت من كندا: سأعود بعد 6 أيام لتقديم معارضة استئنافية


- محامى فاطمة ناعوت: سنتقدم بمعارضة استئنافية على حكم تأييد حبس موكلتى 3سنوات

- تأييد حبس فاطمة ناعوت 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان

- بدء أولى جلسات استئناف فاطمة ناعوت على حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة