أخبار المانيا
أكد وزير داخلية ألمانيا، توماس دى ميزيير، أنَّ "الإسلام دين رحمة وسلام، وهو بعيد كل البعد عن الكراهية والعنف"، لافتا إلى احترام بلاده للإسلام والمسلمين، وحاجة العالم إلى التسامح والتعايش السلمى .
وقال دى مزيير، فى محاضرة ألقاها، اليوم الخميس، بقاعة الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة، إنه تم خلال الفترة الأخيرة افتتاح عدد من الكليات والأقسام فى ألمانيا لدراسة العقيدة حيث التحق بها ما يقرب من 1000 شخص، كما يتم تدريس مادة التربية الدينية فى عدد من المدارس.
وأضاف قائلا: أردت أن أتعرف أكثر على رسالة الإسلام الصحيحة من شيخ المسلمين على مستوى العالم، وأود أن أوجه رسالة إلى العالم من الأزهر الشريف أنَّ الإسلام دين تسامح ولا علاقة له بالإرهابيين.
وأعرب وزير الداخلية الألمانى عن خالص تقديره للأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، موضحا "لقد طلبت لقاء شيخ الأزهر وليس من المألوف أن يلتقى وزير داخلية ألمانيا بشيخ الأزهر لكنى فعلت ذلك عن قصد، لأن الأزهر الشريف مؤسسة عريقة لها مكانة كبيرة فى ألمانيا والعالم أجمع، وعلماؤه يتسمون بالوسطية والاعتدال".
وأكد أنَّ العالم بحاجة كبيرة إلى التسامح والتعايش السلمى والاندماج، موضحًا أن "التعايش السلمى بين الأديان لن يخلو من الخلافات، وهو ليس شرا لأن الأخوة والأصدقاء يختلفون فيما بينهم وهذا يعنى أنك بالنسبة لى شخص مهم ولك قيمة"، موضحا أن "التسامح الدينى لا يعنى حظر "عقائد الآخرين أو إقصائهم ولكن احترام الاختلاف يعنى احترام عقائد الآخرين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة