أكد الدكتور أسامة رستم، نائب رئيس غرفة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، أن زيادة تسعيرة ما يقرب من 2000 صنف دوائى مؤخرا، على رأسهم الأمراض المزمنة، تعد خطوة تمهيدية لإنقاذ شركات الدواء من الخسائر الفادحة التى حققتها على مدار العاميين الماضيين، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار العملة الصعبة وعدم توافرها فى السوق.
وأوضح نائب رئيس غرفة الدواء، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك ما يقرب من 2000 صنف دوائى يحتاج إلى زيادة التسعيرة الخاص بها، نظرا لأنها أسعار تلك الأصناف لم يتغير منذ التسعينيات، مؤكدا أن ما تم زيادة أسعارهم من الأدوية تعتبر جزءا صغيرا من الأصناف التى تحتاج إلى زيادة عاجلة، حرصا على عدم توقف إنتاجها وتوافرها بالصيدليات للمرضى.
وأشار "رستم" إلى أن قرار زيادة تسعيرة الأدوية يؤول من وزارة الصحة، حيث تتقدم الشركات التى تعانى من انخفاض أسعار العقاقير التى تنتجها، وتتفاوض مع لجان تسعيرة الأدوية بالوزارة لتحريك تكلفتها.
كما أوضح أن الأصناف الدوائية التى شهدت تحريكا فى تكلفتها مؤخرا، جاءت بعد تلقى شكاوى من المواطنين بنقص تلك الأدوية بالصيدليات، الأمر الذى جعل الوزارة تتخذ خطوات مع الشركات لإعادة تسعيرة تكلفتها وعودة إنتاجها من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة