سليمان شفيق

«اكشف فسادك تعرف وطنك».. رسائل لمن يهمه الأمر

السبت، 05 مارس 2016 09:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدعوة كريمة من أحمد رزق، منسق حملة «دعوة حماية»، تقول: «من منطلق إيمان حملة المحليات للشباب بالإسكندرية، ومؤسسة «حياة وطن» بضرورة الكوادر المؤهلة علميا وثقافيا وفكريا فى الفترة المقبلة، لقيادة تحقيق الهدف المنشود لتنمية المجتمع والنهوض بالوطن إلى المستوى الذى يليق به بين العالم المتقدم، لذلك تتشرف حملة المحليات للشباب السكندرى دعوتكم للمشاركة فى ورشة العمل التى تنظمها الحملة بعنوان «اعرف فسادك».

فى حضور أكثر من مائة شاب وشابة من مختلف الأعمار والاتجاهات، تشرفت بالحديث حول،  رؤية مكافحة الفساد وتاريخه، وتحدث المهندس نبيل سلطان، المحلل السياسى، مدير مؤسسة «حياة وطن»، عن كيف نكشف فسادنا الشخصى وكيفية مواجهته، ثم شاركت بالحديث عن آليات الفساد وتفكيكه، الخبيرة فى العمل المجتمعى ومصممة البرامج وورش العمل، وتم تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل التى خرجت بالعديد من التوصيات حول أهمية دور المواطن فى كشف فسادة بالفعل أو بالتواطؤ مع الفساد وكيف يمكن المشاركة المجتمعية فى مكافحة الفساد، وتركزت رؤية المشاركين فى أهمية تطبيق التشريعات والقوانين المناهضة للفساد، وأشاروا إلى أهمية مكافحة البطالة وتمكين الشباب، ونوه الحضور بدور المتلقين والمشاهدين فى مواجهة الفساد فى قطاعات الإعلام بمقاطعة هذة البرامج أو الصحف، وطرح الشباب والشابات العديد من التوصيات الأخرى، وخرجت من تلك الورشة مفعمًا بالأمل، لأنه فى الوقت الذى يهلل فية الإعلام والنشطاء عن عزوف الشباب، هناك العديد من المبادرات الشبابية التى لا تستهدف سوى وجه الله والوطن، مثل تلك المبادرة أو مبادرة «حماية» التى انبثقت منها حملة المحليات للشباب السكندرى التى تستهدف، كما يقول أحمد رزق، منسق الحملة: نحن نستهدف بناء مواطن يجيد التعامل مع مقدراته نحو المستقبل، ونشر ثقافة الحوار، ورفع الوعى السياسى، ومهارات القيادة والثقة بالنفس فى جميع مجالات حياتهم، وتطوير مجتمعاتهم من خلال المبادرات المستدامة، وتنمية الشعور بالهوية والمعرفة والوعى بالمجتمع، والتواصل مع القيادات من أجل التغيير، وبناء القدرات، وتناول المعارف القانونية والدستورية، وتأهيل الشباب السكندرى للمشاركة فى المحليات، وحماية منجزات ثورة 30 يونيو.

كل تلك المبادرات سواء من «حماية» أو «حياة وطن» هى مبادرات وطنية تتم بتمويلات تقوم على سواعد الشباب، بعيدًا عن التمويل الخارجى، وتحتاج إلى دعم المسؤولين، ليست مبادرات فى العواصم الكبرى بل على طول الشط وصولًا للثغر، تعد بالآلاف، مثل «حلم جيل بالمنيا» التى أسسها المهندس الشاب جون بشرى، والشاب المحامى إسلام الفولى، وغيرها شمالًا وجنوبًا ولكن  لا يعيرها الإعلام اهتمامًا، هؤلاء الأبطال المجهولون لا يسمع عنهم أحد، لأن الإعلام يهتم بحذاء النائب كمال أحمد، وترهات العكش، أو خناقة مرتضى مع عمرو.. إلخ، وحتى ما يوجد منها فى العاصمة مثل «حياة وطن»، وفى الثغر مثل «حماية» لا نجد لها أى مساحة إعلامية، هؤلاء الأبطال المنسيون لا تعرفهم وزارة الشباب، ولا تهتم بهم وزارة التضامن الاجتماعى، ولا يسمع عنهم وزير الحكم المحلى، لا أعرفهم، ولكن أعرف فيهم وطنى، لم أقابلهم من قبل، لكنى شاهدت فيهم مستقبل الوطن، وأتمنى أن يقرأ مقالى هذا الوزراء الأجلاء الوطنيون، أحمد زكى بدر، وزير الحكم المحلى، والمهموم بالمحليات والوطن، ود. غادة والى، الوزيرة المثقفة النشطة، وخالد عبدالعزيزو وزير الشباب الذى أعاد الروح للرؤية الشبابية.. أدعو الله أن يهتم بتلك المبادرات المسؤولون عن المشروع الرئاسى، ومستعد لتقديم خريطة لكل تلك المبادرات الشبابية من عمق النهر فى أسوان إلى «حماية» بالإسكندرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة