نقلا عن العدد اليومى...
عاد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أرض الوطن بعد رحلته إلى آسيا وصفها المراقبون أنها واحدة من أنجح الرحلات الخارجية ويتوقع أن تبدأ فورا عملية وضع تصورات لتنفيذ الاتفاقات ومذكرات التفاهم موضع التنفيذ، فى المجالات التنموية المختلفة، التى تم الاتفاق عليها، ومنها اتفاق الشركة فى التعليم الذى عقده الرئيس فى اليابان والجامعة الكورية لتكنولوجيا فى بنى سويف وكيفية تنظيم استقبال اليابان لـ2500 طالب ومتدرب بهدف الاستفادة القصوى من التجربة اليابانية فى التعليم والتجربة الكورية فى التكنولوجيا، مع استمرار تنمية العلاقات المصرية مع اليابان وكوريا والدول الآسيوية. وهى الجولة الثانية للرئيس بعد جولة الصين وسنغافورة وإندونيسيا والهند.
وتضاف نتائج زيارة كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية، جولات آسيا السابقة وجولات أفريقيا بما يمثل توسيعا لشبكات العلاقات المصرية الخارجية بما يتخطى السياسة بل ويقوى الثقة فى التجربة المصرية ويجعل القاهرة، جسرا بين أفريقيا وآسيا ودول العالم بما يمكن أن يعود بالفوائد على كل المنطقة. والأهم أنه يقدم لمصر فرصة مهمة من التنمية والتقدم من خلال استعادة التجارب المصرية فى النهوض والتقدم التى اعتمدت على البعثات وتنمية القوى البشرية بالمزيد من الخبرات والأفكار وهى التجارب التى سبق وأثبتت أنها طريق لبناء العلاقات وبناء التجربة من خلال الانفتاح على العالم ومراعاة الأرباح القريبة والبعيدة والمتوسطة.
لأننا بالفعل فى عالم يعترف بالمصالح، واتجاه مصر يتضح كل يوم وكل حركة أننا نريد التقدم والسلام لأنفسنا وغيرنا ونواجه مشكلاتنا بالعلم والخبرة ولا نخجل من التعلم، ونرى أن لدينا ما نقدمه للعالم وما يمكن أن نحصل عليه، وأنه يمكن لكل العالم فى حال التعاون أن يقترب من تلبية حاجات الجميع. وهذه كانت رؤية مصر دوما.
أما على مستوى الخبرة المكتسبة فالأمر يتجاوز الوعود واللقاءات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم إلى تحركات عملية وتنفيذية تضاعف من قدرتنا على تنفيذها بالشكل الذى يسرع من قدرتنا على استيعاب وتفعيل هذه الاتفاقيات. التى وقعتها مصر خلال عدد من الزيارات الخارجية، وبالفعل هناك تفعيل لبعضها، مع العلم أنها كما كل الاتفاقات لها بعد قريب ومتوسط وببعيد وهو ما يمثل تدرجا منطقيا فى صياغة الأفكار والتحركات مع مراعاة الثمار العاجلة التى يمكن أن يراها المواطن ويشعر بها.
موضوعات متعلقة :
- ابن الدولة يكتب: نجاح بالنقاط الاستراتيجية فى زيارة "السيسى" إلى آسيا.. مصر ستحقق إنطلاقة كبيرة فى تبادل الخبرات ونقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة
- ابن الدولة يكتب: نجاح مصرى فى آسيا.. إنجازات رحلة اليابان وكوريا تكشف عن استراتيجية واضحة لتوطين تجارب الدول الناجحة.. مصر تسعى لنقل تجارب حقيقية للتنمية تعتمد على توطين التكنولوجيا
- ابن الدولة يكتب: دروس الرئيس فى زيارة اليابان.. طوكيو تجربة مهمة فى الإدارة لمواجهة أزمات المرور والبنية الأساسية.. الزيارة مثلت نقلة نوعية فى سياقات رسم التصورات المستقبلية المصرية اليابانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة