وتحكى "إيمى" - والدة الطفلة للموقع البريطانى "ديلى ميل" عن وحمة ابنتها - قائلة: "أصيبت ابنتى بورم وعائى حميد بالخلايا المبطنة للأوعية الدموية، حيث تكاثرت بمعدل سريع وبشكل غير طبيعى، مما أدى إلى تشكيل كتلة تحت الجلد، وكانت فى البداية تختفى من تلقاء نفسها وتعود لحجم الفراولة مرة أخرى، وهو ما جعل ابنتى تواجه تعليقات قاسية منذ ولادتها".
وتستكمل "إيمى": "بدأت هذه الوحمة فى الثبات على حجم كبير وهو ما أثر بالسلب على عينها اليمنى، فذهبنا إلى مستشفى متخصص ووصفوا لها العلاج وبعد عام بدأت الوحمة تتقلص، ولكن لون الأوعية الدموية الحمراء الداكنة لا تزال موجودة فى منتصف وجه ابنتى وهو ما يعرضها للتعليقات الساخرة طوال الوقت، فبدل ابتسامة الغرباء لها يحولونها لمادة سخرية يتبادلون الضحكات عليها وأخاف أن تستمر هذه التعليقات معها فى الكبر.
وتضيف "إيمى": "فسر الأطباء حالة (فريا) فى البداية على أنها ورم وعائى دموى، وهو مرض شائع بين الفتيات فى الفترة الحالية، ولكن كبر حجم الورم قد يؤثر على رؤيتها بالعين اليمنى وعلى تنفسها، وثبات شكل ولون الورم جعل الأطباء يتخوفون ولكن بفضل أدوية القلب بدأ الورم فى التقلص وقد يعود مرة ثانية، خاصة لو توقفنا عن إعطائها الأدوية، وهو ما يضعنا فى حيرة كبيرة من أمر هذا الورم هل نستمر على أدوية القلب والتى قد تضر بالفتاة على المدى الطويل أو التوقف عنها والبحث عن علاج آخر لها".
ويذكر الأطباء أن الورم الوعائى من أكثر الأنواع شيوعا ويطلق عليه "وحمة" وهو ورم حميد من الخلايا التى تبطن الأوعية الدموية عادة، بحيث تتكاثر هذه الخلايا بسرعة أكبر من المعتاد، مما تتسبب فى مجموعة من الأوعية الدموية الصغيرة والتى تشكل كتل تحت الجلد.
موضوعات متعلقة..
- يمكن التخلص منها بالشفط.. 85% من الأورام التى تتحسسها المرأة بالثدى حميدة
- تدريب الأطباء على جهاز الرنين المغناطيسى المتحرك بمؤتمر جراحة أورام الأطفال