وكان تمثال للشهيد الجزائرى العربى بن مهيدى، أحد أهم وجوه الثورة التحريرية (1923- 1957) أثار استياء المواطنين بمسقط رأس الشهيد بمدينة عين مليلة بولاية أم البواقى، والذى تم تنصيبه وسط المدينة تزامنا مع الذكرى الـ59 لاستشهاده.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن التمثال يليق بأفلام الرعب لا بقامة تاريخية وثورية وكتب أحدهم على صفحته الخاصة على فيس بوك "مسخوا الشهيد البطل العربى بن مهيدى فى تمثال بشع وقبله كذلك العلامة عبد الحميد بن باديس فى عمل مماثل، وأظن أن الخطأ يكمن فى إيكال هذه المهام لأناس يدعون الخبرة فى فنون النحت، وهم فى حقيقة الأمر لا يفقهون فى هذه الفنون الراقية شيئا، أقول لهم اذهبوا واسألوا عن عمالقة النحت العالميين الذين أوكلت إليهم نحت تماثيل لرموز ومشاهير العالم، اذهبوا شاهدوا تمثال لنكولن وستالين ولينين.. شاهدوا تمثال الحرية.. المسألة ليست لعب أطفال، الكلام هنا يتعلق بالعربى بن مهيدى وعبد الحميد بن باديس".
وأقدم عدد من شباب من مدينة عين مليلة الأحد،على تغطية الرأس الإسمنتية باستعمال الراية الوطنية، موجهين بذلك رسالة إلى السلطات اتعبّر عن مدى غضبهم واستيائهم من الرأس الإسمنتية التى لا تمتّ بصلة إلى تمثال الشهيد.
موضوعات متعلقة..
- سيدى العريان وعفريتة نفرتيتى والرأس المقطوع للعقاد.. تماثيل كان هدفها رد الجميل بس خرجت "مسخ".. وتمثال يوسف شاهين بالإسكندرية شبه "أنيس منصور"
عدد الردود 0
بواسطة:
الزبير: الجزائر
الرأس المدبر للثورة الجزائرية