ويقول أكتر "الاتحاد الأوروبى لا يهم بمسألة حالة حقوق الإنسان فى تركيا، وذلك لأن بروكسيل تعلم جيدا أن تركيا لن تكون أبدا دولة عضو بالاتحاد والاهتمام الوحيد للحكومة هو هذا الاتفاق الذى من خلاله الحصول على الإعفاء على تأشيرات دخول شينجن، وبالتالى تظهر الحكومة جيدة أمام الشعب".
وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إنه فى حين أن الحكومات الأوروبية تحارب من أجل حل أزمة اللاجئين تحاول تركيا استغلال الفرصة لتحقيق أهداف سياسية مع الاتحاد الأوروبى منها تسريع عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى وأيضا الحصول على 6 مليارات يورو.
وأوضحت الصحيفة أن أنقرة حصلت على الإعفاء من تأشيرات الدخول الإلزامى للسفر إلى منطقة شينجن وهذا يعتبر استغلال آخر لأردوغان لفرصة أزمة اللاجئين التى تمر بها الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن أردوغان يحقق طموحه القديم من النصر الكبير للحكومة الإسلامية لحزب العدالة والتنمية بالسفر إلى منطقة شينجن دون تأشيرات، ويمكن أن يستخدمها أردوغان لصالحه فى الاستفتاء على إصلاح الدستور.
-
موضوعات متعلقة
- فشل القمة الأوروبية- التركية للاجئين يظهر تباين مواقف زعماء أوروبا.. ميركل تغرد خارج السرب الأوروبى وتشيد بدور تركيا.. ومسئولون أوروبيون يتهمون أردوغان بابتزاز الاتحاد.. وقمة 18 مارس الفرصة الأخيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة