البروبلين والأدوس والتفرين.. مراحل صناعة "الطشت" من عالم صناعة البلاستيك

الأربعاء، 09 مارس 2016 11:00 م
البروبلين والأدوس والتفرين.. مراحل صناعة "الطشت" من عالم صناعة البلاستيك الطشت
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اغسلى يا جرية اصنع يا سيدى".. على الرغم من تقدم الوقت وتطور الأدوات وظهور بعض الأجهزة الكهربائية الحديثة مثل غسالات الملابس والأطباق، إلا أن الأدوات البلاستيكية تظل مسيطرة على البيوت المصرية، فـ"الطشت والجردل وأطباق الغسيل" المصنوعة من البلاستيك لها سحر خاص على المرأة المصرية يجعلها لا تستغنى عنهم مهما تدخلت الأجهزة الذكية، لذلك تظل صناعة أدوات التنظيف البلاستيكية هى أكثر الصناعات المصرية المقاومة لتحديات التطور، وعلى الرغم من صعوبة تصنيعها والأجهزة العملاقة التى تحتاجها والمجهود اليدوى الجبار الذى يبذل فى مراحل تصنيعها وفقاً لحديث عصمت حسين أحد العاملين بأكبر مصنع للبلاستيك فى المقطم، إلا أن هناك تنافسا كبيرا بين صناعها وإقبالا أكبر على شرائها.

يقول "عصمت": "هناك مراحل تصنيع عديدة وراء هذا الطشت أو ذلك الجردل، فيعتقد البعض أنها صناعة سهلة ولا تحتاج إلى مجهود لكنها من أصعب الصناعات التى تتميز بها مصر عن غيرها من الدول، لأنها تمر بأكثر من مرحلة تصنيع بداية من البروبلين والأدوس والتفرين وحتى التشكيل والتغليف، ولأن مصنعنا يجيدون هذه المراحل ويتسم بالدقة والفن فى أبسط تفاصيلها، لذلك كبرت صناعتنا وتحولنا إلى مصدرين للخارج سواء إلى الدول العربية أو الأفريقية وبعض الدول الغربية".

وعن مراحل التصنيع تحدث "عصمت" شارحا: "نبدأ بمرحلة البروبلين، وهى تجميع المادة الخام للبلاستيك التى نستوردها من الخارج والتى هى عبارة عن ذرات صغيرة من مادة البروبلين، ونضعها فى الماكينة الخاصة بها حتى تتحول إلى مادة سائلة، ثم تنتقل إلى مرحلة الأدوس أو الماكينة الضاغطة التى تحول هذه المادة السائلة إلى شرائح بلاستيكية جاهزة للتشكيل بعد إضافة اللون المطلوب".

واستكمل حديثه عن مراحل التصنيع: "وتأتى مرحلة التفرين، أو وضع هذه الشرائح بالفرن حتى تتحول إلى مادة مرنة بمجرد ضغطها على القالب الداخل بالفرن، حتى تشكل على حسب مقاساته، وفى النهاية نستخرج الطبق أو الكسرولة أو غيرها من الأشكال، ونبدأ فى لصق البلاستك اللامع الذى يحفظ ثبات الصبغة بالمنتج مهما استخدمت".



موضوعات متعلقة..


وجوه "السيدة زينب" بنت النبى على لافتات المحلات والشوارع

بالصور.. حكاية سبيل أم عباس.. من نذر أيام الملكية إلى نافورة ودار للهبات والعطايا

بالصور.. مطعم "الأميرة فوزية" الخيرى أو "تكية الملوك".. حكاية 100 عام عطاء.. أسسته ابنة الملك فؤاد وخدم المحتاجين بـ3 وجبات يومية.. تحول لمؤسسة حكومية بعد ثورة يوليو ومازال يقدم الدعم لأهالى السيدة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة