وقالت الدكتورة نوران حسين: "إن الجهاز يستطيع أن يرى الأورام الصغيرة ثلاثية الأبعاد"، موضحة أن الماموجرام بالصبغة نستخدمها فى حالة الخطورة العالية أو الثدى الكثيف، مشيرة إلى أن حقنة الصبغة تجعل الورم الخبيث هو الذى يظهر فقط دون ظهور الخلايا السليمة، وبالتالى يستطيع الطبيب أن يرى الورم بسهولة.
وأوضحت استشارى أشعة الثدى أن الرنين المغناطيسى مهم جدا فى الكشف عن سرطان الثدى الذى تم تكبيرة بالسيلكون، حيث إن الأورام خلف السيلكون لا تظهر باستخدام الماموجرام العادى، ناصحة كل سيدة بإجراء ماموجرام بالكشف الدورى بعد تجاوزهن سن الأربعين بجانب إجراء أشعة رنين إذا كانت لدى المرأة تاريخ عائلى للمرض.
وقالت الدكتورة نوران: "إن ظهور تورم على الثدى أو احمرار أو تغيير فى شكل الحلمة بتورمها أو دخولها لداخل الثدى، كلها أعراض للإصابة بسرطان الثدى يمكن أن تظهر فى المراحل المتقدمة من المرض، ولذا يجب إجراء أشعة ماموجرام سنويا بعد بلوغ المرأة سن الأربعين". وشارك فى الندوة أطباء من مختلف التخصصات برئاسة الدكتور أشرف سليم أستاذ ورئيس قسم الأشعة بطب قصر العينى.
موضوعات متعلقة..
أشعة الماموجرام المستخدمة للكشف عن سرطان الثدى يمكنها التنبؤ بمشاكل القلب
"القومى لصحة المرأة":استخدام الموجات الصوتية للكشف عن سرطان الثدى لأول مرة