"فيس بوك" يدخل ضمن دائرة خلافات الإخوان.. القائم بأعمال المرشد يتهم شباب الجماعة بإساءة استخدامه: ضاقت صدورنا وما يحدث بنزع من الشيطان.. وقيادات التنظيم ترد: تريد غلق أفواهنا وتعتبر التغيير جريمة

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 11:00 م
"فيس بوك" يدخل ضمن دائرة خلافات الإخوان.. القائم بأعمال المرشد يتهم شباب الجماعة بإساءة استخدامه: ضاقت صدورنا وما يحدث بنزع من الشيطان.. وقيادات التنظيم ترد: تريد غلق أفواهنا وتعتبر التغيير جريمة القيادى الإخوانى محمود عزت
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشعل موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الخلاف مجددا بين أطراف الصراع داخل جماعة الإخوان، بعدما اتهم محمود القائم بأعمال المرشد شباب الجماعة التابعين لجبهة الإدارة الجديدة للجماعة بإساءة استخدام الأنترنت، فيما اتهمت القيادة الجديدة للجماعة، عزت بمحاولة غلق بان النقد حوله.

البداية، عندما أصدر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، بيانا أكد فيه أن أعضاء جماعة الإخوان يرتبكون أخطاء كبيرة خلال تدويناتهم فى صفحات التواصل الاجتماعى، بهجومهم على مكتب الإرشاد وأعضاء مجلس شورى الجماعة.

وقال عزت فى بيانه "لقد ضاقت صدور الإخوان بما ينشر فى شبكات التواصل الاجتماعى "فيس بوك"وفيما يتحدث به بعض الإخوان فى وسائل الإعلام حتى تساءلوا، هل يقع هذا من عاقل، فضلا ان يكون أخاً مسلماً، وبلغ الضيق إلى عقد الألسنة كما قال موسى عليه السلام ”وَيَضِيقُ صَدْرِى وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِى”.

وتابع "هل حدث ذلك أو بعضه فى صفوف الإخوان؟، هل يعقل أن يكون مثل ذلك بين المرابطين أقول للأسف كان كل ذلك أو بعضه بنزغ من الشيطان ووقع ما يحسبه البعض هيناً وهو عند الله عظيم".

وتطرق القائم بأعمال المرشد فى بيانه باجتماع الجمعية العمومية للإخوان فى تركيا، معلنا استعداده للتواصل مع قيادات الإخوان فى الخارج قائلا "وفى المقابل، فقد اطلعت على ما قامت به اللجنة الإدارية وأعضاء مجلس الشورى وأعضاء مكتب الإرشاد فى الداخل والخارج من ردود منصفه فيها تمحيص للحقائق ونشر كثير من الوثائق والمستندات كما ورد بعضها فى الموقع الرسمى للجماعة رجاء ان يعقل العاقلون، فأوصى الاخوان جميعا بدراستها والتواصل مع من أثرت عليه بعض هذه الشبهات ولا بأس من تمحيص الحقيقة فى ظل الإخوة، ولا بأس من التواصل على شبكة المعلومات".

فى المقابل شن عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى هجوما على بيان محمود عزت، مشيرا إلى أن القائم بأعمال المرشد لا يريد أحد أن ينقده عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

وأضاف عزت فى تصريح له عبر صفحته على "الفيس بوك":"فعلا ظاهره حكاية الناس اللى بتشوف نقدى وهجومى أحيانا على سلوك وتصرفات وقرارات وافكار قيادات تيار محمود عزت على انه شتائم وتعتبره سوء أدب حالهم غريب، حيث أنهم يحرمون نقد قياداتهم ويسبونى فى تدويناتهم بأسوأ الألفاظ وكأن ليس لنا كرامه ولا عرض كعرض قياداتهم.

ووصف عز الدين دويدار بيان عزت بالازدواجية، قائلا :"يعتبر رفضى لقرارات وسلوك وأفكار قياداتهم سوء أدب، حاولوا تفهموا انهم بالنسبة لى أناس عاديين جدا وليس لهم على بيعه ولا هم يوما كانوا شيوخى ولا اساتذتى وبالتحديد محمود عزت ومحمود حسين الأمين العام للإخوان، وإبراهيم منير أمين التنظيم الدولى، ومحمد عبد الرحمن، رئيس اللجنة الإدارية للجماعة".

واستطرد:"لم أعرف عنهم – أى محمود عزت ومحمود حسين - يوما أنهم كانوا من المربين العلماء المشايخ هؤلاء الاربعه بالتحديد رغم احترامنا لما فعلوه فترة شبابهم تتشابه مع شبابنا جميعا الآن إلا إنهم تفرغوا فى كبرهم للسيطرة على الجماعه وتدجينها وإحكام الخناق على أفكارها".

فيما أكد محمد العقيد، القيادى بجماعة الإخوان، أن بعض قيادات الإخوان يعتبرون المطالبة بالتغير، والنقد الذاتى بأنه جريمة، وأنها مستحيلة أن تتحقق داخل الجماعة فى الوقت الحالى.

وقال القيادى الإخوانى فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"‏التغيير اليوم ضرورة وليس رفاهية لكنه ‫صعب على الجميع و‏مستحيل عند البعض و‫جريمة عند بعض أصحاب القرار – فى إشارة إلى القائم بأعمال مرشد الإخوان".






موضوعات متعلقة



- عمومية الإخوان بتركيا تضع مجموعة محمود عزت فى مهب الريح.. 600 قيادى يسحب الثقة من المجلس التنفيذى ومجلس الشورى..وتكليف مجموعة جديدة بإدارة المرحلة..قيادى إخوانى:لا يصح الانصياع لأشخاص على حساب المبادئ











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة