يرفضون التسييس الكروى فى قضايانا.. فهل نطالب الهولندى «يول» أن يقول لا للمخدرات فى بلاده .. و«كوبر» ارصد الفساد الأرجنتنى؟
أكاد لا أصدق.. أنهم فى الغرب الأوروبى يسعون نحو أهدافهم بكل الطرق والكبارى، لدرجة خلط الأوراق والمعايير!
هناك.. يرفضون أن نفصح عن قضايانا ضد الاستعمار و الاستهداف وفى أقل تقدير الاستخفاف بما نشعر به.. إما عندما يتحول الأمر إلى حالة خاصة بهم.. فما أروع استغلال كل شىء، أى شىء؟!
• يا سادة.. فى مصر.. علينا جميعا أن نرفض ضرب الفرعون صلاح الذى يبدو أن تقدمه يشغل ويشعل نفوس تجار كل شىء.. فما أن يقترب صلاح من التتويج ملكا «لروما» خلفا للملك «توتى».. وباستفتاء شعبى من جماهير الكرة، التى تشحن أحيانا من قيادات تظل تنظر لنا نظرة دونية!
هل تذكروا.. هذا الرفض القاطع والمانع، لأى علامات سياسية؟ هل لايزال فى مخيلتكم يوم خرج تريكة معلنا تعاطفه مع غزة أو بالأحرى أطفال غزة؟!
• يا سادة فى مصر كان الرفض المدوى والتحذير ولفت النظر بل والتهديد والوعيد؟!
أما عندما أخرج أحد نجوم غانا علم إسرائيل «المستعمر» من جوربه فلم تقم الدنيا!
كل ما قيل.. «ليه يا ابنى كده»؟!
الآن ينصبون شركا خداعيا لايقل خطرا ولا يوصف إلا بخسة الإرهاب عندما يفجر أو يضع كمينا لأبرياء لتفجيرهن؟!
نعم هذا ما يحدث فمكان صلاح ومكانته اقتصاديا من ناحية ومن ناحية أخرى لرفعه علم مصر وإظهار أنها المستقرة المستمرة فى إخراج المواهب والنوابغ اعتبروه خطا أحمر؟!
• يا سادة فى مصر نحن لا نقلل من اهتمام الغرب بمواطنيه ولا حتى بأهمية الإنسان الغربى طبعا عندهم!
يا حضرات تلك هى طبيعة الإدارات هناك فالمواطن يعنى صوت والصوت يعنى انتخابات وأحزابا وحاجات!
أبدا لن يكون هذا على حساب نجمنا العالمى بجهده صلاح؟!
وإلا ستمتد نفس الأيدى إلى الننى وكل من يقترب من عالميتهم؟!
• يا سادة.. فى مصر الآن.. يجب أن يرفع الإعلام كاملا راية واحدة دفاعا عن حق صلاح.
طبعا.. كما يدافعون هم عن حق ريجينى؟!
افعلوا ماشئتم .. واكسروا كل «القواعد» فى ملاعبكم، ولكن لا داعى لإقحام صلاح فى المسألة!
هل يمكن أن نطالب مارتن يول الهولندى، أن يقول لا للمدرجات، ردا على أن فى بلاده تراخيص لبيع المخدرات ؟!
هل يمكن أن نستدعى «كوبر» الأرجنتينى ليحلل لنا واقع الفساد فى بلاده؟!
• يا سادة.. فى مصر.. نفس الكلام ينطبق على ماكليش الأسكتلندى مدرب الزمالك.. فهل يمكن أن تأتى به متحدثا عن ضرورة الابتعاد عن التاج البريطانى مثلا!
إنه أوان .. أن نفهم ما يدور .. ففى ظل عدم كسر مصر برغم كل ما فيها مما يحتاج لعلاجات، يأتى دور كرة القدم وعالمية نجومنا مثل الفرعون صلاح، يستغل ضد البلاد.. والعباد؟!
أنه دور شعبى.. ولا مكان للحكومات فيه.. فهل نطالب شعبيا وإعلاميا بأن ترفع الأيادى عن الفرعون صلاح.. يالا بيننننننننا من فضلكم!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة