هو بهلوان السياسية، هو مؤسس نظرية التزوير، والنصب وسيلة من وسائل العمل السياسى، هو عرّاب جماعة الإخوان الإرهابية الآن، إنه أيمن نور الذى استخدم النصب والكذب والتزوير كجزء من حياته السياسية التى ستكون وصمة عار فى جبين هذا الرجل، أيمن نور الذى بدأ حياته الصحفية بالكذب، من خلال عمل موضوعات صحفية عن التعذيب فى السجون والأقسام من خلال تأجير مواطنين غلابة، والزعم بأنهم تعرضوا للتعديب الذى كان موجودا ولم يكن يحتاج إلى ألاعيب هذا الكذاب، ولكن لأنه أراد الشهرة السريعة فإنه استخدم مثل هذه الحيل التى تم الكشف عنها باعترافه الذى أذيع فى إحدى جلسات مجلس الشعب، حيث نجحت الأحهزة الأمنية فى تسجيل شريط فيديو يعترف فيه أيمن نور أنه كان يقوم باستئجار مواطنين وتصويرهم عرايا وعمل مكياج لهم، والحصول على شهادات منهم مزورة بأنه تم تعذيبهم فى أقسام الشرطة والسجون.
هذه أول جريمة ارتكبها أيمن نور فى بداية حياته العملية، ولولا كراهيتنا لنظام مبارك وقتها ولو وزير داخليته وقتها اللواء ذكى بدر لكانت تلك الجريمة هى نهاية هذا الكذاب، ويبدو أن أيمن نور شعر بأن التزوير هو سلاحه المقبل، والدليل أنه بعد سنوات قليلة قام بأكبر عملية تزوير فى حياته أثناء تأسيس حزبه «الغد»، وتم سجنه، ولأن ثالوث التزوير والكذب والخيانة هى من مكونات جينات أيمن نور فإنه واصل طريقته فى التزوير، فقام بشراء شهادة الدكتوراه على سبيل المنظرة، ويبدو أن الدكتوراه التى حصل عليها كانت فى فن خيانة الأوطان، فمنذ أن حمل هذا اللقب وهو يسير فى طريق الخيانة، ويبدو أنه لن يعود من هذا الطريق الأسود، خاصة أنه باع نفسه للشيطان الإخوانى، وأصبح عرابا لكل الأفكار الإخوانية منذ عزل الرئيس الفاشى محمد مرسى والإطاحة بحكم المرشد، الخائن أيمن نور لم يكتف بخيانته، بل يسعى للحصول على درجة الدكتوراه فى التزوير والتدليس، وهى مهنة ليست جديدة على أيمن نور، فقد دخل السجن بتهمة التزوير فى أوراق حزبية.
هذا هو أيمن نور الهارب خارج البلاد الذى فضل أن يرتمى فى أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، وأن يبيع نفسه للمخابرات التركية، وبالتأكيد من يهن عليه نفسه يهن عليه وطنه، وهو ما جعله يحول مكتبه فى تركيا إلى وكر لكتابة كل التقارير ضد مصر، وعاد أيمن نور إلى هوايته القديمة وهى التزوير فى أوراق رسمية، ومؤخراً نشر المزور الخائن الهارب، أيمن نور، وثيقة مزورة تزعم تقديم هدايا ورشاوى، على حد زعمه، للمسؤولين المصريين، خلال زيارة الملك سلمان لمصر، وذلك على خلفية توقيع اتفاقية ترسيم الخدود بين الرياض والقاهرة، وهى الاتفاقية التى أعادت مصر للسعودية جزيرتى صنافير وتيران وهى الاتفاقية التى أثارت جدلا، ومازالت تثير جدلا حتى الآن، ويبدو أن المزور أيمن نور أراد أن يشوه رموز مصر الذين رحبوا بهذه الاتفاقية، فقام بتزوير هذه الوثيقة، بل ونشرها بزعم أنه حصل عليه، والحقيقة التى ستكشفها الأيام لو تم فتح تحقيق فى هذه القضية بعد أن قامت السفارة السعودية بأنقرة بتقديم بلاغ ضد أيمن نور تتهمه فيه بأنه زور ونشر وثيقة سعودية، ولو أخذت السلطات التركية البلاغ بجدية، فإن أيمن نور سيكون مصيره السجن، ولكننى أشك أن تتحرك أنقرة، لأن أيمن نور يقدم معلومات وخدمات للأجهزة الأمنية التركية، ومنها إلى المخابرات الأمريكية والتفريط فيه صعب الآن، وربما يأتى يوم يتم استخدام هذه المعلومات للتخلص منه وسجنه مثل الحصان الأجرب الذى يتم التخلص منه بذبحه، وأعتقد أن هذا اليوم ليس ببعيد، خاصة بعد أن حول مكتبه إلى وكر لتزوير وثائق سعودية ومصرية يستخدمها لإشعال الفتن بين الرياض والقاهرة، مستغلا غضب البعض من اتفاقية تسليم جزيرتى تيران وصنافير وهى الجريمة التى لو ثبتت عليه ولم تتخذ السلطات التركية إجراءات ضد مرشح الرئاسة السابق المصرى الهارب أيمن نور، فإن هذا يهدد العلاقات بين السعودية وتركيا، وغدا حكايات أخرى عن يوميات أيمن نور فى عالم التزوير وبيع الوطن وآخرها الوثيقة السعودية المزورة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة