وقالت الدكتورة منى ممدوح إن هذا هو السبب وراء عدم تعريف المدرسة بأن الطفل مصاب بالسكر، ويتم قبول الطفل، ومن هنا تأتى المشكلة، موضحة أنه من دواعى الأهمية أن تكون المدرسة على دراية بأن الطفل مريض سكر، حيث ينكر الطفل أن لديه سكر خوفا من تغيير المعاملة بينه وبين زملائه، خاصة أن هناك من يشيعون أن مرض السكر معدٍ بين الأطفال، وهذا اعتقاد خاطئ.
وأوضحت الدكتورة منى ممدوح أهمية معرفة المسئولين بالمدرسة ابتداء من الإدارة والمدرسين والمدربين بحالة السكر عند الطفل لتحقيق الرعاية المطلوبة له من حيث معرفة أعراض هبوط السكر بالدم، والتعامل السليم معه، بتناول سكريات سريعة الامتصاص ثم وجبة تحتوى على نشويات، وأيضا معرفة الأعراض المصاحبة لارتفاع السكر بالدم، وذلك للتعامل السليم بإعطاء جرعة إنسولين إضافية عند الحاجة، وأيضا تشمل الرعاية الحرص على اندماج الطفل فى كل الأنشطة المدرسية بما فيها النشاط الرياضى.
وقالت الدكتورة منى إنه يتوفر كتيب خاص بالمدرسة والمدرسين والمدربين لتعريفهم بالسكر فى الأطفال وكيفية التعامل معه بشكل سليم، وأعدته وحدة السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة.
موضوعات متعلقة..
فى اليوم العالمى للصحة.. السكر يحتل المركز السابع فى مسببات الوفاة بحلول 2030.. التدخين من أسباب الإصابة بالمضاعفات والسلبى يؤدى لإصابة الأطفال بالمرض.. ونصائح للوقاية وتجنب المضاعفات