وأوضحت النتائج المتوصل إليها – والمنشورة فى العدد الأخيرة من مجلة "الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة" – أن المراجعة المنهجية للتركيز على صحة الفهم والأسنان للتأكيد على أهمية المجالين بين البالغين وكبار السن، تأتى فى الوقت الذى يتواجد فيه نحو 36% من الأمريكيين فوق الـ70 يعانون بالفعل من تراجع القدرات الإدراكية والمعرفية.
وشكك الباحثون فيما إذا كان الارتباط القائم بين صحة الفم والأسنان والحالة المعرفية والإدراكية لكبار السن، وتشير الأدلة السريرية أن وتيرة المشاكل الصحية عن طريق الفم تؤدى إلى زيادة كبيرة عند كبار السن بشأن الضعف المعرفى، لاسيما مع الخرف إضافة إلى ذلك، فإن العديد من العوامل المرتبطة بالصحة الفموية السيئة، ترتبط أيضا بضعف الوظائف المعرفية، مثل سوء التغذية وأمراض جهازية مثل مرض السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وللبحث عن وجود صلة بين صحة الفم والحالة المعرفية، حلل دكتور وزملاء له البيانات التى تم جمعها على مدى فترة طويلة مابين عامى 1993 و2010.
ووجدت بعض الدراسات أن تدابير صحة الفم مثل عدد الأسنان، وعدد من تسوس الأسنان، ووجود أمراض اللثة (المعروف أيضا باسم "مرض اللثة") كان مرتبطا بزيادة خطر التدهور المعرفى أو العتة.
موضوعات متعلقة..
- فوائد مذهلة لعصير الصبار.. أهمها مقاومة الشيخوخة وعلاج الجروح
- دراسة أمريكية: ممارسة الرياضة تقلل الشيخوخة بمعدل 10 سنوات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة