أتمنى ألا يصدق جمهور الكرة المصرية، خاصة جماهير الشرقية والترسانة، أن هناك من يحاول إعلان قصة حبه لكما!
طيب.. والله مرة أخرى أنهم يلعبونها لصالحهم، وفقط!
• يا سادة.. فى مصر.. ويا أهالينا فى الشرقية والترسانة، كل مزايد على موقفكما فى محاولة نصرة الفريق الذى تحبه.. وجلب فرحة الصعود لدورى البهاوات، فى إشعال خناقة، لا يعلم غير الله مدى ما يمكن أن تصل نيرانها!
أيضًا.. الفشلة فى إدارة كرة القدم.. يصدرون لحضراتكم أنهم يبحثون عن مصلحتكم!
يا ريت تقولوا لهم.. المصلحة الوحيدة أن يكون هناك معايير.. ولوائح تشرف كل مصر!
• يا سادة.. فى مصر.. أوقولها لكم بكل وضوح.. قالوا لكم نحن نريد أن تدخل جماهير الشرقية مباراة ستاد بنها.. بس هانعمل إيه؟!
بين السطور.. طبعًا صدروا لكم فكرة الذهاب للمباراة والضغط على المنافس والحكام.. مش كده بذمتكم؟!
إيه رأيكم إن نفس الكلام تم تصديره للترساناوية.. وقالوا لهم بين السطور «برضه».. لازم تضغطوا، ويكون لكم جماهير، أو على الأقل صوتكم يوصل!
• يا سادة.. فى مصر.. لو حضراتكم عندكم كلام تانى اتفضلوا قولوه!
أكيد مفهوم.. إن يوم مباراة الشرقية والترسانة باستاد جامعة الزقازيق.. هايقولوا لكم.. فيه شاشات عملاقة، ليه ماتقربوش من الملعب!
بس يكون فى علمكم.. هايقولوا لناس الترسانة.. لو حصل ده.. على طول اعملوا مذكرة.. ومذكرة.. واحجزوا مذكرتين لإثبات حقوقكم!
• يا سادة.. فى مصر.. طيب مين اللى «أكل الجبنة»؟!
طبعًا.. هايخلعوا.. الفشلة!
آه.. هايقولوا.. للترسانة أى حاجة.. أى حكاية مع الأمن!
هايقولوا للشراقوة.. بس العبوا.. وبعدين نشوف الدنيا هاتمشى إزاى؟!
يعنى كله.. كله.. على حسابكم.. سواء الشرقية، أو الترسانة!
• يا سادة.. فى مصر.. تعالوا نحسبها صح؟!
نعم هذا الحب.. يماثل ما يكتب فى الروايات عن حب المصلحة؟!
لكن الأخطر.. هو تمرير مشروع الفشلة فى وضع الشراقوة والترساناوية فى مواجهة.. ويمكن ماتكونش.. لا.. لصالح ده.. ولا دكهه!
اللى مش مصدق.. يسأل نفسه.. ليه كل الحاجات الموجعة وكرات اللهب تلقى فى صدر الأمن؟!
عارفين ليه.. من غير ليه.. لأن الأمن كل ما يهمه.. هو تأمين البشر؟!
حكاية «حب المصالح» دى.. خلوا بالكم منها.. الله يخليكم!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة