عباس شومان: الأزهر سيظل رافعا راية الإسلام رغم كيد المغرضين

الأربعاء، 20 أبريل 2016 02:53 م
عباس شومان: الأزهر سيظل رافعا راية الإسلام رغم كيد المغرضين الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الأزهر - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، نحن فى يوم عربى يجب أن نفخر به، فهذا المشروع لا أراه مشروعا لقراءة بعض الكتب وكتابة ملخصات عنها، بل هو أكبر من ذلك بكثير، فمثل تلك المشاريع قادرة على توحيد الأمة العربية والإسلامية فى المستقبل، وأنه مشروع له أهداف سامية.

وأضاف خلال كلمته بختام مشروع حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "تحدى القراءة العربى"، بقاعة مؤتمرات الأزهر، اليوم الأربعاء، وبحضور نجلاء بنت سيف الشامسى، الأمين العام للمشروع بالإمارات، أننا فى حاجة إلى استعادة عصرنا الذهبى التى ساهم فيها العرب فى كافة العلوم وأخذ منهم العالم أجمع تلك العلوم، لافتا إلى أن معظم التكنولوجيا التى يشهدها العالم الآن ترجع فى الأصل لعلوم علماء المسلمين فى عصرهم الذهبى، فتلك هى نتاج علمهم وما توصلوا إليه وتم تنفيذه وتطويره على أرض الواقع .

وتابع نحن قصرنا كثيرا عما يليق بنا وبأجدادنا الذين برعوا فى مختلف العلوم،ولعل هذا المشروع الذى يراه البعض مجرد مسابقة للحصول على بعض الجوائز،ولكن هو نواة حقيقية لاستعادة نهضة أمتنا العربية فلا نهضة لأمة لا تتعلم وتغفل عن تراثها،لافتا إلى أن الأمة العربية بخير والأزهر الشريف فى الطليعة مهما حاول المغرضون النيل منه، فسيبقى أبناء الأزهر جيلا بعد جيل راية الإسلام والدفاع عن شريعته،ويواصل مسيرته فى ثبات ولا يتوقف عند أى كلمة يقولها إما مغرضا أو جاهلا، موصيا طلاب الأزهر بالاستمرار فى القراءة، فإنها كادت أن تموت فأحيوها، فلا علم يترسخ إلا بالقراءة،لافتا إلى أن مشاركة نصف مليون طالب أزهرى فى مشروع القراءة العربى لا يرضيه، ولا يرضيه سوى مشاركة جميع أبناء الأزهر الثلاثة ملايين.

من جانبه قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن الأزهر الشريف مؤسسة علمية وتعليمية اتسمت بالتطوير والتجديد المستمر، وهو ما ضمن لهذه المؤسسة البقاء والاستمرار لأكثر من ألف عام وهى تواصل العطاء العلمى والمعرفى، مضيفا أن الأزهر يرحب بجميع الجهود والمبادرات التى تهدف إلى الارتقاء بمستوى المعرفة العربية، وفى مقدمتها مبادرة تحدى القراءة العربى بدعم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وتعد المبادرة هى أكبر مشروع عربى لتشجيع القراءة لدى الطلاب فى العالم العربى عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة خمسين مليون كتاب خلال عامهم الدراسى.

ويهدف " تحدى القراءة العربى" لتشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمى، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين المشاركين من كل أنحاء العالم العربى وتبلغ القيمة الإجمالية للحوافز 3 ملايين دولار (حوالى 11 مليون درهم إمارتى)، ويشمل التحدى أيضا تصفيات على مستوى الأقطار العربية وتكريما لأفضل المدارس والمشرفين وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق فى مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.

جدير بالذكر أن عدد الطلاب الذين اشتركوا من الأزهر فى المسابقة أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، أنهى منهم 50 كتابا ما يزيد عن 114 ألف طالب وطالبة، وبلغ عدد المعاهد المشتركة 6263 معهدا، انضم الطلاب المكفوفين وغير الناطقين بالعربية من معاهد البعوث الإسلامية لهم.

وتبلغ قيمة الجوائز فى تحدى القراءة العربى يحصل صاحب المركز الأول على 150000 دولار،وتقسم على100000دولار لتغطية تكاليف دراسته الجامعية50000 دولار مكافأة لأسرته.

أكثر المدارس مشاركة تحصل على مليون دولار
10000دولار للمشرف، 100000 دولار للمدير، 80000 دولار للمدرسة

من كل دولة مشاركة المشرف الأول يحصل على 10000 دولار، الطالب الأول يحصل على 10000 دولار،من كل منطقة تعليمية فى دولة الإمارات، المشرف الأول يحصل على 10000 دولار، الطالب الأول يحصل على 10000 دولار،بالإضافة للعديد من الجوائز التكريمية والتشجيعية للطلاب والمشرفين المتميزين تصل قيمتها لمليون دولار.


موضوعات متعلقة...


بالصور.. بدء الاجتماع الشهرى لمجلس جامعة الأزهر بحضور عباس شومان

مجمع البحوث الإسلامية يوصى بقراءة "البسملة" فى بداية الصلاة تجنبا للخلاف








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة