بعد 30 سنة على رحيله.. رسوم كاريكاتير لجاهين مازالت تعبر عن حال المصريين

موهبة متفردة، فبخطوط بسيطة، وتعبيرات أبسط، استطاع أن يأسر العم صلاح جاهين، قلوب متابعيه وليس فقط جيله الذى كان ينتظر أشعاره، وكاريكاتيره، لكن كذلك الأجيال الحالية مازالت تضحك على كاريكاتير نُشر له على مواقع التواصل الاجتماعى، مازالوا يستشهدون بأشعاره لتصف حال البلد أو حالتهم، فموهبته لم تتوقف عند مشاكل جيله فقط، بل وكأنه يعيش معنا فى وقتنا الحالى، واليوم وفى ذكرى وفاته، وبعد مرور 30 سنة على رحيله مازلت كاريكاتيراته والتى كانت تُنشر فى جريدة الأهرام، مازالت تعبر عن وضعنا الحالى نستعرض بعضها فى هذا التقرير.

مشاكل التعليم ..

فمازالت مشكلة أن التعليم لا قيمة له قائمة رغم مرور كل هذه السنوات، فالقدرة على جلب الأموال كانت ومازالت هى المعيار الأساسى لاختيار الزوج، عملاً بمقولة "الراجل معيبوش غير جيبه"، كما أن مشكلة مزاولة الأطباء لمهن أخرى حتى يستطيعوا تأمين نفقاتهم، مازالت مستمرة، الكثير من مشاكل التعليم تظهر فى هذه الرسوم الكاريكاتيرية وكأن جاهين موجود معنا.

مشكلة الرشاوى والفساد ..

يبدو أن مشكلة الرشاوى والفساد موجودة منذ قديم الأزل، فالكثير من الرسوم الكاريكاتيرية لجاهين تعبر عن ذلك، نستعرض منها مايلى:







أما مشكلة المزايدة، ومشاكل المواصلات، والقضية الفلسطينية، والتحرش وانهيار العمارات، كل هذه المشاكل عبر عنها ببراعة جاهين، وببساطة، ليصل المعنى بسهولة لجمهوره.

موضوعات متعلقة ..

تعيشى يا ضحكة مصر فى 50عاما.. أشهر أعمال 8من أكبر رسامى الكاريكاتير ترجموا ضحك المصريين.. صلاح جاهين طفل متعدد المواهب.. "حجازى" عبقرية البساطة.. "بهجت" اكتشاف البهجة من المرارة.. مصطفى حسين طلقة ضحك

فى ذكرى رحيلهما.. "حكاية شاعران" الأبنودى وصلاح جاهين.. "دودة القطن" تفتح أبواب القاهرة للشاعر القادم من الصعيد..والخال يرد الجميل ويجمع الأعمال الكاملة لـ"جاهين"..ويرثيه:"كأنه شاعر ربابة ساكن الموال"