وأضاف دندراوى الهوارى خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى عزمى مجاهد عبر برنامجه "ملف" المذاع على فضائية "العاصمة"، أنه لم يقم أى مواطن إسرائيلى بالتظاهر أمام السفارة البريطانية لتأييد الفتاة المقتولة بإسرائيل، كما لم نجد أى ناشط إسرائيلى يتحدث على مواقع التواصل الاجتماعى ويندد بمقتل الفتاة البريطانية فى إسرائيل، مضيفاً أن المواطن الإسرائيلى يخشى على دولته وأمنها وسلامتها من أى تدخل خارجى فى الشئون الإسرائيلية.
وأشار الهوارى إلى أن هناك مجموعة من الخونة فى مصر يتظاهرون ويخربون فى الدولة منذ 5 سنوات ماضية، ويحاولون ضرب الاستقرار فى مصر وإسقاطه، مؤكداً أن مصر لو سقطت سيكون هناك خطر بالغ، فالشعب المصرى سيهرب من الدولة من الجانب الليبى فسيجد تنظيم داعش الإرهابى، ومن ناحية الشرق سيجد حماس وإسرائيل، ومن ناحية الجنوب سيجد المجاعات هناك، مؤكداً أن المصريين لا مكان لهم إلا مصر وليس فى أى دولة أخرى.
وتابع : "لا يوجد وطن يستقبل المصريين ولكن مصر تستقبل اللاجئين من جميع دول العالم العربى مثل سوريا واليمن وليبيا ومكرمين بالدولة.. ولابد من المصريين أن يقفوا كتفا بكتف.. ولكن فى النهاية ألوم السلطة فى مصر التى حاولت أن تعطى ظهرها لمؤيديها وتحتضن هؤلاء ويجلسوا فى جلسات عامة فى قصور الحكم.. تحتضن حيّات متخيلة أنها حوتها ولكن لا تعلم.. أن الذى يحتضن حيًا لابد من أن تقرصه ودى خطر للغاية حذرنا منها تكراراً وكثيرا".
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لجريدة اليوم السابع، أن القوة الحقيقية للدولة مؤيدة للسلطة فى الشوارع المصرية، منادياً الرئاسة المصرية باستخدام الشباب المصرى المثقف للرد على الدول الخارجية التى تهاجم الدولة من الداخل والتدخل فى شئونها، مضيفاً أنه لا يوجد أى أحد فى مكتب الرئاسة المصرية من طرف الدكتور محمد البرادعى.
ودعا دندراوى الهوارى، النظام الحالى أن يحتضن جميع مؤيديهم من جديد لأنهم هم الداعمون الحقيقيون له.
موضوعات متعلقة..
-معاريف: مقتل بريطانية بإيلات وأقاربها يتهمون إسرائيل بإخفاء سبب الجريمة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
الذين يشكون مصر مصريون ، و الذين يؤذونها و يؤذون أنفسهم ايضا مصريون
عدد الردود 0
بواسطة:
ام حماده
احسنت يا استاذ