أعجبنى بشدة الموضوع الرائع الذى كتبه الزميل رامى نوار وحمل عنوان «هؤلاء حرضوا رؤساء العالم ضد مصر.. خالد على وجميلة إسماعيل يدعوان رئيس فرنسا لوقف تسليح القاهرة.. بهى الدين حسن واصل التحريض بلقائه بان كى مون ومساعدى هولاند.. أيمن نور يخصص قناته لنشر الشائعات من تركيا»، حيث كشف الزميل كيف يبيع العملاء مصر فى مقابل الشهرة وحفنة دولارات وشوية رحلات حول العالم، لقد استخدم هؤلاء كل أساليب العمالة بداية من ترويج الشائعات إلى عقد اللقاءت مع الأمريكان والأوروبيين للتحريض على مصر وليس على رئيس مصر فقط، لأن هؤلاء لا يهمهم مصر، بل يهمهم الورقة الأمريكية الخضراء المعروفة باسم الدولار، أما الاستقرار فى مصر فهذا آخر شىء يفكر فيه عصابة أيمن نور وجميلة إسماعيل التى تضم خالد على وباسم يوسف وبهى الدين حسن وجمال عيد وغيرهم ممن يغيرون الحقائق ويحولونها إلى أكاذيب كبرى لكل من يدفع أكثر، وهو ما يجعل ولاد البلد يطلقون النكتة الشهيرة التى تحولت إلى رسوم كاريكاتيرية، حيث تظهر فيها جميلة إسماعيل وهى تحرض الرئيس الفرنسى بضرورة المطالبة بدم «أخوهم كليبر»، وهو قائد الحملة الفرنسية التى احتلت مصر فى القرن السابع عشر وقتل على يد سليمان الحلبى، وهو ما يعنى أن هؤلاء النشطاء الذين نجحوا فى تحريض إيطاليا على مصر باسم دم ريجينى فإنهم يحاولون مع فرنسا، لهذا فإننى مؤمن إيمانا كاملا أن هؤلاء العملاء لا يستحقون أن يشربوا من مياهنا.
لقد كشف التحقيق الرائع التى نشرته «اليوم السابع» كيف حاولت هذه العصابة تحريض أوروبا وأمريكا ضد مصر ليس حبا فى مصر، بل كراهية فى السيسى ونظامه وهى جريمة كبيرة، لقد كان لقاؤهم مع الرئيس الفرنسى هو لقاء تحريضى حيث ناقش، وفق بيان لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ما سموه بـ«التدهور الكيفى غير المسبوق لحقوق الإنسان فى مصر»، كما أكدوا أن هناك احتجازا لعشرات الآلاف فى السجون بغير وجه حق لصحفيين وحقوقيين وأكاديميين والكتاب والأطباء والأدباء والنشطاء المهنيين والسياسيين، وتناميًا لما سموه بـ«الاختفاء القسرى»، وانهيار النظام القضائى. وعلى هامش الاجتماع، دعا بهى الدين حسن، أن تقوم «هيئة دولية» بزيارة لمصر لتقصى حقيقة وضعية حقوق الإنسان. وأوضح «حسن» أنه ليس هناك أكثر جدارة من الأمم المتحدة للقيام بهذه المهمة، مشيرًا إلى أنه سبق واقترح ذلك على بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اجتماعه معه فى 23 مارس الماضى، بمكتبه بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك، على أن تكون هذه البعثة برئاسته وكان هذا التحريض وراء التصريحات التى رأت الخارجية أنها تدخل من قبل كى مون. وجاء التحريض الواضح أثناء زيارة الرئيس الفرنسى، حيث عقد الناشط الحقوقى خالد على والإعلامية جميلة إسماعيل، لقاء مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بمنزل السفير الفرنسى ضمن عدد من النشطاء والبرلمانيين، وشهد الاجتماع هجوما كبيرا وتحريضا على مصر قام به خالد على وجميلة إسماعيل، حيث زعم خالد على أن السلطات فى مصر تتخذ من محاربة الإرهاب ذريعة لمصادرة المجال العام وملاحقة المعارضين والسياسيين.
وحملت كلمات خالد على، تحريضا لوقف المساعدات الفرنسية لمصر وعلى رأسها الاستثمارات وصفقات الأسلحة التى تتعاون فيها مع مصر، خاصة أنه قال، إن التعاون الاقتصادى يجب ألا يأتى على حساب الشعوب وإجبارها على نمط اقتصادى لن يحقق لها عدالة اقتصادية أو عدالة اجتماعية، وقالت الناشطة جميلة إسماعيل للرئيس الفرنسى: «لماذا تحولت العلاقة بين مصر وفرنسا إلى العلاقة بين البائع والمشترى على جثة القيم الإنسانية التى ستحيا؟ أليس هذا تحريضا من عصابة «نور وجميلة» يستوجب محاكمتها.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج صبرى محمد
انت مين